أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وكافة المسئولين بالأزهر على تيسير كل سبل تحصيل العلم للطلاب الوافدين بالأزهر، ورعايتهم رعاية شاملة من كل النواحي؛ التربوية والثقافية والصحية والاجتماعية؛ حتى يعودوا سفراء للأزهر في بلادهم. جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور عبد الدايم نصير مستشار فضيلة الإمام الأكبر لشئون التعليم والشيخ علي عبد الباقي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر والسفير عبد الرحمن محمد موسى مستشار الإمام الأكبر للعلاقات الخارجية اليوم الأحد مع سفراء دول ماليزيا والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام وإندونيسيا وبورما وكمبوديا وهم رابطة جنوب شرق آسيا المعروفة ب"آسيان"، والتي يدرس ما يقرب من ألفي طالب من مواطنيها بجامعة الأزهر الشريف . كما ناقش المجتمعون مشاكل وصعوبة تعلم بعض طلاب هذه الدول باللغة العربية بجامعة الأزهر على الرغم من أنهم حاصلون على شهادة معادلة للثانوية الأزهرية وعند دخولهم امتحان تحديد المستوى باللغة العربية بالمركز يرسبون فيه ، وارتفاع تكاليف تعلم اللغة العربية بالمركز؛ مما يصعب على بعض الطلاب تدبيرها وارتباط تأشيرة الإقامة بدفع المصروفات مما يزيد من صعوبة الحصول على تلك التأشيرة ودراسة أفضل الوسائل والسبل لرفع المعاناة وإزالة العقبات أمام هؤلاء الطلاب . وتم الاتفاق على تزويد الرابطة العالمية لخرِيجي الأزهر بالإرشادات والمناهج المتعلقة باختبارات إجادة اللغة العربية مع توضيح نظام توزيع درجات اختبارات تحديد المستوى و إمداد الرابطة ببيانات مكتوبة عن شكل ومواعيد ورسوم دورات مركز اللغة العربية، وأي ب8يانات أخرى ذات الصلة بالموضوع وتنسيق الأزهر الشريف مع الرابطة حول المواعيد الدراسية بحيث لا تتعارض مواعيد المركز وجدول الدراسة بالجامعة والتنسيق التام بين الأزهر وسفراء رابطة "آسيان" في كل الخطط والبرامج وكل ما يطرأ من تغيير يتعلق بسير العملية التعليمية لطلابها. يذكر أن "آسيان" هو تكتل اقتصادي يضم 10 دول من جنوب شرق آسيا وتأسس في ستينيات القرن الماضى من أجل تعزيز النمو الاقتصادي في تلك المنطقة .