وصل الشيخ محمد الظواهري شقيق زعيم تنظيم القاعدة إلى مقر السفارة الفرنسية، للمشاركة في الوقفة التضامنية مع دولة مالي، وقال: إن سبب المشاركة في هذه الوقفة جاء احتجاجا على العدوان السافر على إخواننا في مالي، مضيفا: "لا نقبل أي عدوان على أي مسلم في أي مكان في العالم"، وحول طرد السفير الفرنسي، قال هذا إجراء سلبى ونحن نريد أكثر من ذلك. وقد فشلت المفاوضات التي أجراها اللواء أحمد سالم الناغي، مدير أمن الجيزة، واللواء كمال الدالي، مع المتظاهرين التابعين لعدد من التيارات الإسلامية المتواجدين أمام مقر السفارة الفرنسية، لمنعهم من عبور الجدار الأمني الفاصل بينهم وبين السفارة للوصول إليها بعد محاولتهم اقتحامه. وردد المتظاهرون هتافات "هنعدي هنعدي، وكنتوا فين ساعة الاتحادية، مالي دولة إسلامية مش عايزنها علمانية". كما وصلت المنصة التابعة للمتظاهرين أعلى سيارة نصف نقل، وعليها عدد من السماعات، وتعلوا منها هتافات، "إسلامية إسلامية والشعب يريد تطبيق شرع الله". على جانب آخر اشتبك عددٌ من الشباب المتظاهرين مع عدد من قوات الأمن المركزي، إلا أن مساعد مدير الأمن قام بالفصل بينهم وبين القوات الأمنية.