نعت حركة شباب 6 إبريل ، إلى الشعب المصري ضحايا الإهمال، والتقصير، فى حادث البدرشين الأليم الذى جاء ، بعد أقل من شهرين، من كارثة أسيوط ، التي أودت بحياة أطفال أبرياء فى عمر الزهور، ولا ذنب لكل هؤلاء الضحايا، إلا كونهم مصريين بسطاء. وأشارت الحركة أنه لازال مسلسل الإهمال، والتسيب ، يتصدر المشهد العبثي الذى نعيشه يوميا فى الحياه المصرية ، الحادث تلو الأخر، والكوارث تتوالى، ويدفع ثمنها الشعب المصري فى عجز كلى للإدارة السياسية الفاشلة، والتي تغيب عنها الرؤية الحقيقة للنهوض والتطوير، وتفرغت للحديث عن مؤامرات ضد مصر، وضد الرئاسة، وفساد النظام المخلوع لتبرير أى إهمال، أو تقصير فى ظل الوعود بمشروع نهضة، خادع وغير موجود بالأساس ، ومع إستمرار هذه السياسات لن يكون حادث قطار البدرشين الأخير ودماء المصريين ستظل تسيل بلا ثمن و سيظل رد الفعل الرسمى كما هو مع غياب خطه واضحه ورؤيه شامله وإراده سياسيه حقيقية للتصدى لتلك المأساه التى نعيشها يوما بعد يوم. وأكدت الحركة أن القيادة السياسية تتحمل المسئولية كاملة عما آلت إليه أوضاع وخدمات الوزارات والمؤسسات الحكومية والخدمية من سوء إلى سوء وفشل إلى فشل