قام وفد ضم هيئة مكتب النقابة الفرعية بالفيوم ، الأستاذ " محمد حتيتة " نقيب المعلمين بالفيوم ، الأستاذ عماد عبد الرحمن مخلوف " الأمين العام " ، الأستاذ " ياسر احمد إبراهيم " أمين الصندوق ، لزيارة اللجنة النقابية بمركز طامية للوقوف علي التحديات والعوائق التي تعيق أداء الجنة بالشكل الأمثل لخدمة المعلمين. واستمع الوفد إلي مشاكل آمال وطموحات الأعضاء الذين ينقلون نبض جموع المعلمين بمركز طامية وكان ابرز ما طرحه الأعضاء هو مشكلة مكافأة المعلمين أثناء الإشراف علي الاستفتاء الماضي مقارنة بموظف النيابة ، ضم المدد السابقة للمعلمين الذين تم تعيينهم في شهر يوليو الماضي ، مشاكل التعليم الفني داخل الإدارة وخاصة في الجوانب المادية ، العجز والزيادة في بعض مدارس الإدارة ، مطالب بتوفير بدل انتقال للمعلمين الذين يقومون بسد العجز في بعض المناطق البعيدة داخل الإدارة ، مشكلة ال 25 % وما ترتب عليه من آثار سلبية علي المعلمين . وفي كلمته التي ألقاها السيد نقيب المعلمين أكد سيادته علي ضرورة التواصل السريع مع مشاكل المعلمين وإيجاد حلول لها كما طالب سيادته بعمل مذكرة بجميع مشاكل الإدارة لتوجيهها للجهات المختصة ومتابعتها لإيجاد الحلول لها وعن الأمور المتعلقة بالنقابة سيتم دراسة كافة الاقتراحات المقدمة من اللجنة وسيتم العمل علي تنفيذها في المرحلة المقبلة. كما قام السيد أمين عام النقابة بشرح كافة التفاصيل اللازمة عن معرض السلع المعمرة والسيارات الذي سيقام لأول مرة داخل نقابة المعلمين بالفيوم بعد ما حقق نجاحات كبيرة في النقابة العامة . وأوضح سيادته أن النقابة تتبني جميع المشروعات التي ترفع عن كاهل المعلمين وتساعد معهم في توفير بعض من الاحتياجات اللازمة لهم من اجل راحة المعلمين وأسرهم. وفي كلمته التي ألقاها السيد أمين الصندوق بالنقابة الفرعية أكد سيادته علي ضرورة التسويق من اللجنة الإعلامية باللجنة النقابية لجميع أعمال النقابة الكترونيا وميدانيا حتي تصل إلي جموع المعلمين وحتي يكون هناك تواصل سريع بين اللجنة وبين المعلمين. وكان في استقبال وفد النقابة الفرعية الأستاذ " عبد الغني سلطان " رئيس اللجنة النقابية بمركز طامية ، الأستاذ " طارق احمد محمد " مقرر اللجنة الاجتماعية ، الأستاذ " سيد محمد سالم " مقرر اللجنة الصحية ، الأستاذ " معوض محمد عبد الحليم " مقرر اللجنة الإعلامية ، الأستاذ " صبحي عدوي عبد الرحمن " أمين الصندوق باللجنة ، وجميع أعضاء اللجنة بمركز طامية.