علّق الصحفي بجريدة "التحرير" الوليد إسماعيل على الحكم عليه عام بتهمة ضرب أحد الضبّاط خلال جلسة النطق في محاكمة الرئيس السابق مبارك، أنه فوجئ بالحكم وبالقضية التي لم يكن يعلم عنها شيئاً، موضحاً أن محامي الجريدة والشئون القانونية بالنقابة سيتخذون كافة الإجراءات القانونية اللازمة لوقف تنفيذ الحكم لحين استئنافه. وأضاف الوليد في مداخلة هاتفية للإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم من برنامج "مانشيت" أن الصحفيين متمسكين بأداء مهمتهم رغم عنف السلطة والشرطة، وأوضح أنه تم الاعتداء على الصحفيين بالضرب من قبل الشرطة أثناء تغطية محاكمة مبارك التي تمثل لوعة أهالي الشهداء. وقال أن النيابة خالفت كل القواعد بعدم إبلاغ النقابة بالحكم ضده والحكم ببراءة مساعدي العادلي، وشجعت الشرطة للاعتداء على الصحفيين، وأكد الوليد أن نقابة الصحفيين تبحث وقف الحكم، إذ يقوم مجلس النقابة الآن بوقف تنفيد الحكم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتصعيد ضد ما حدث. من جانبه عبّر جابر القرموطي عن استيائه لما حدث مع الوليد، ومما يحدث من عنف مع العديد من الصحفيين، قائلاً "زميلنا الوليد إسماعيل اتعزم على سنة سجن بالتليفون بعد ما اعتدى عليه من الشرطة في محاكمة مبارك".