تنشر جريدة "الصباح "اهم انجازات المرشحون الثلاثة للقب لاعب في العالم الذى من المنتظر أن يتم تسليم جائزته بعد لحظات رونالدو رونالدو قاد ريال مدريد لاستعادة لقب الليجا بعد غياب منذ 2007-2008، وقاد الفريق الملكي لمنصة التتويج بأداء تاريخي كسر فيه حاجز ال100 نقطة. وسجل ماكينة الأهداف البرتغالية ذو ال27 عاما 60 أهدفا في 2012 خلال 55 مباراة مع ريال مدريد. ووصل رونالدو مع ريال مدريد إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا قبل توديع المنافسة على اللقب بالخسارة أمام بايرن ميونيخ بركلات الترجيح. وفيما يخص الصعيد الدولي، وصل رونالدو بمنتخب البرتغال إلى نصف نهائي كأس أمم أوروبا. وكان رونالدو ضمن الصفوف الأولى في سباق هدافي اليورو برصيد ثلاثة أهداف، وخسر اللقب فقط كون فرناندو توريس نجم إسبانيا سجل بدوره 3 أهداف، واقتنصت بلاده اللقب. وسجل رونالدو 14 هدفا في الموسم الجاري خلال 16 مباراة خاضها ريال مدريد. ميسي حين اختار الفيفا الثلاثي الأخير الذي سينافس على لقب الأفضل، قرر طلب اختيارات لاعبي الأندية التي ينتمي لها إنيستا، ميسي، رونالدو. المثير أن حتى إنيستا اختار ميسي للقب، بعد موسم كبير للنجم الأرجنتيني على مستوى الأهداف. ميسي سجل 73 هدفا في 37 مباراة خاضها مع برشلونة! ميسي قاد فريقه لقنص لقب الكأس. ميسي وصل ل90 هدفا على مدار العام، ليكسر الرقم القياسي في عدد الأهداف في سنة واحدة متخطيا أسطورة الكرة الألمانية، جيرد مولر. ويعد ميسي المرشح للاحتفاظ بالجائزة للعام الثالث على التوالي بعد اقتناصها 2010 و2011. إنيستا النجم الإسباني الدولي يدخل إلى المراحل النهائية كونه بطل أمم أوروبا بعد عامين من قيادته بلاده لكأس العالم. فرغم أن موسم إنيستا مع برشلونة لم يكن مبهرا على غير العادة في ظل تكرر إصاباته وإنهاء البلوجرانا ل2011-2012 بلقب الكأس فقط، لكنه قدم أوراق اعتماده لسباق الأفضل في اليورو. إنيستا – 28 عاما - فاز بلقب أفضل لاعب في بطولة كأس أمم أوروبا بعدما نجح في الحفاظ على الاستحواذ لفريقه طوال البطولة. وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يوفا) في خبر اختياره لإنيستا نجما للدورة: "أندريس يمثل البطولة في كل شيء، الإبداع والسرعة والذكاء في التحرك بالكرة وحتى بدونها". وفاز منتخب إسبانيا باللقب بعد عرض شائق أمام إيطاليا انتهى بفوز اللاروخا بأربعة أهداف دون رد.