قررت وزارة التربية والتعليم في بيان لها اليوم "الأحد" استبدال القنوات التعليمية الأربعة بقناتين تعليميتين من خلال التليفزيون المصري بتكلفة تقل 50% عن التكلفة الحالية وتحقق سياسة الوزارة خاصة في تقديم خدمة تعليمية متميزة تخفف العبء المادي عن كاهل الأسرة المصرية وتحاصر بنسبة مقبولة ظاهرة الدروس الخصوصية، وتكون منافذ للتواصل التفاعلي بين الوزارة وطلابها في جميع نواحي البلاد. وأكدت الوزارة في بيانها أن المراكز الإعلامية المتخصصة رصدت أن نسبة مشاهدة هذه البرامج تؤول إلى الصفر، مشيرة إلى أنها لا تقدم الخدمة التعليمية المطلوبة رغم التكلفة المالية الباهظة التي تصل إلى 22 مليون جنيه. وأضاف البيان أن هذا القرار جاء بعد حملة من استطلاعات الرأي التي شارك فيها عدد كبير من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وبعض مؤسسات المجتمع المدني والمراكز الإعلامية المهتمة بالتعليم، لافتة إلى أن هذا الإجراء من جانب الوزارة لن يترتب عليه أي ضرر مادي أو معنوي على أي شخص أو جهة.