احتشد عشرات الآلاف من أنصار حركة فتح في مدينة غزة لإقامة مهرجان "الدولة والانتصار" لإحياء الذكرى ال 48 لانطلاق الحركة، وهي المرة الأولى التي يتجمهرون فيها بالقطاع منذ سيطرة حماس عليه عام 2007. وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة فتح الصفراء، وكذلك صورا لزعيم الحركة، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في ساحة "السرايا" وسط غزة بعد أن سمحت حركة حماس بإحياء الذكرى فيها. وأوضح مراسلنا أن عباس سيلقي كلمة أمام الجماهير احتفالا بهذه المناسبة، إلى جانب مجموعة من قادة الحركة. ويشمل برنامج المهرجان فقرة فنية تحييها فرقة "العاشقين" التي حضرت خصيصا من لبنان للمشاركة. وحمل بعض المشاركين أعلام مصر والجزائر والثورة السورية، وذلك بعد أن كان مقررا لوفود عربية أن تشارك في الاحتفالية، إلا أن أيا منها لم يصل حتى الآن. يشار إلى أن فتح بدأت احتفالاتها بغزة منذ الاثنين عندما تجمع آلاف من أنصارها وهم يحملون صورا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات و أعلام الحركة مطلقين ألعابا نارية.
وتحتفل حركة فتح في الأول من يناير كل عام بانطلاقتها في ذكرى أول عملية فدائية قام بها جناحها المسلح "العاصفة" ضد إسرائيل عام 1965. ويعود آخر مهرجان جماهيري نظمته حركة فتح بمناسبة انطلاقتها في غزة إلى 31 ديسمبر 2007، ووقعت حينها اشتباكات أسفرت عن قتلى وجرحى بين عناصر شرطة حكومة حماس وأنصار فتح. وكانت تلك آخر محاولة لإقامة المهرجان السنوي بعد أن سيطرت حماس على قطاع غزة في يونيو عام 2007 إثر مواجهات دامية مع قوات السلطة الفلسطينية الموالية لحركة فتح. وحمل المشاركون الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة "فتح" الصفراء وكذلك صورا لعباس، في ساحة "السرايا" وسط غزة بعد أن سمحت حركة "حماس" بإحياء الذكرى فيها. وسيشارك في المهرجان قادة من مختلف الفصائل الفلسطينية، وذلك بدعوة من حركة "فتح" التي وجهت الدعوة لجميع الفصائل بما فيها حركة "حماس".
وبدأت "فتح" احتفالاتها بغزة منذ مساء الاثنين عندما تجمع الآلاف من أنصارها في غزة وهم يحملون صورا للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وأعلام الحركة وأطلقوا الألعاب النارية. ونظمت مسيرات مماثلة في مدن أخرى في القطاع. وتحتفل حركة "فتح" في الأول من كانون الثاني/يناير كل عام بانطلاقتها في ذكرى أول عملية فدائية قام بها جناحها المسلح "العاصفة" ضد اسرائيل عام 1965. وكانت ساحة "السرايا" تضم مقرات أمنية وشرطية والسجن المركزي. ودمرت إسرائيل هذه المقار في سلسلة غارات جوية على مدى سنوات كان آخرها أثناء الحرب في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. ويعود آخر مهرجان جماهيري نظمته حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس محمود عباس بمناسبة انطلاقتها في غزة الى 31 كانون الأول/ديسمبر 2007. وجرت اشتباكات حينها أسفرت عن قتلى وجرحى بين عناصر شرطة حكومة "حماس" وأنصار "فتح" خلال إقامة المهرجان. وكانت تلك آخر محاولة لإقامة المهرجان السنوي بعد أن سيطرت "حماس" على قطاع غزة في حزيران/يونيو عام 2007 إثر مواجهات دامية مع قوات السلطة الفلسطينية الموالية لحركة "فتح".