أكد وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله، تمسك حكومة بلاده بمواصلة الحوار مع الرئيس محمد مرسي، رغم الانتقادات التي وجهت إليه مؤخراً على خلفية التطورات الداخلية الأخيرة في مصر. وقال فيسترفيله في تصريحات لصحيفة ''فيلت'' الألمانية الصادرة اليوم الجمعة: ''عملية الدستور بدأت لتوحيد مصر وليس لتقسيمها، لكنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تلك العملية قد نجحت'". وأضاف فيسترفيله: ''رغم كافة الانتقادات للأحداث التي وقعت خلال الأسابيع الأخيرة لا ينبغي أن ننسى أن محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطياً لمصر على الإطلاق". واعتبر مواصلة الحوار مع الرئيس المصري استراتيجية سليمة، وقال: ''لذلك دعته الحكومة الألمانية لزيارة إلى برلين، فقط من يكون في الحوار يستطيع ممارسة نفوذ". يُذكر، أنه من المقرر أن يقوم الرئيس محمد مرسي بزيارة إلى برلين نهاية الشهر الجاري.