طرح الناشط السياسي وائل غنيم روشتة علاج لتطهير الإعلام، تناول من خلالها أخطاء وسائل الإعلام المملوكة للتيار الإسلامي وأخطاء وسائل الإعلام الخاصة المحسوبة على القوى المدنية المعارضة. ل غنيم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيفيس بوك وسائل الاصة المملوكة للتيار الإسلامي متحيزة بشكل واضح للرئيس لأنه من التيار الإسلامي ، و تدافع بصورة مستمرة عن الأحزاب والحركات الإسلامية ، وتحاول قدر المستطاع عدم نقد تلك الأحزاب والحركات، تبرز أخطاء وعيوب التيارات والأحزاب المعارضة للتيار الإسلامي، تهاجم القنوات الإعلامية المعارضة للتيار الإسلامي. واضاف غنيم: بالنسب الإعلام الخاصة المعارضة للتيار الإسلامي فهي متحيزة بشكل واضح ضد الرئيس لأنه من التيار الإسلامي ، تدافع بصورة مستمرة عن الأحزاب والحركات المعارضة للتيار الإسلامي، تحاول قدر المستطاع عدم نقد تلك الأحزاب والحركات، تبرز أخطاء وعيوب التيارات والأحزاب الإسلامية، تهاجم القنوات الإعلامية المحسوبة على التيارات الإسلامية. وتابع: لذلك رأيي في قضية الإعلام هو وجود قنوات مؤيدة ومعارضة لأي تيار هو ممارسة ديمقراطية، طالما أن المواطن لديه في بيته ريموت ليتحكم من خيوى الذي يريد مشاهدة القناة التي يناسبه ما تُعرض فيها، فمن حق كل وسيلة إعلام خاصة تحديد سياسة النشر التي تريدها وتحديد انحيازاتها السياسية والفكرية وتبني الآراء التي تؤمن بها إدارة القناة ونشر ما تراه طالما أنها في سياستها لا تخالف الدستور والقانون المصري. وأكمل حديثه عن تطهير الإعلام: يُستثنى من ذلك وسائل الاعلام المملوكة للدولة فليس من حقها الانحياز لأي طرف سواء السلطة أو المعارضة. لأنها بأموال دافعي الضرائب، طبعا ده بافتراض إنها ستعيش معنا (وسائل إعلام الدولة هي ممارسة انتهت منذ سنوات طويلة في أغلب الدول الديمقراطية). و أردف: ليس من حق أي وسيلة إعلام نشر أكاذيب ضد الأشخاص بهدف التشويه، والمهنية تقتضي الاعتذار وتحمل التبعات القانونية في حالة القيام بذلك. وشدد: تطهير الإعلام يبدأ بسن قوانين عادلة تواكب عصر المعلومات ا فيه فلا تفرض وصاية ولا رقابة ولا تعرض الإعلامي للسجن في قضايا النشر ولكن هذه القوانين تضمن زيادة المصداقية في الأخبار بفرض عقوبات مادية رادعة للمؤسسات الإعلامية التي لا تنتهج المهنية مع إلزامها بتقديم الاعتذار عن كل كذبة أو معلومة خاطئة تنشرها. وأن تكون المنظومة القضائية سريعة الحكم في مثل هذه القضايا. واختتم حديثه: أقول لصديقي الذي يطالب بتطهير الإعلام، إذا كنت ليبرا أ إميا: اسأل نفسك ير الذي تقصد هو إسكات الأصوات التي تعارض التيار الذي تنتمي إليه؟ وهل القناة التي تحرص على مشاهدتها مهنية بالفعل أما أنها تتبنى وجهة نظر واحدة وتعرضها لك؟ وهل يوجد ما يسمى بالحياد في الإعلام؟ هل قناة مصر 25 محايدة أم أنها منحازة للتيار الإسلامي؟ وهل قناة CBC محايدة أم أنها منحازة للتيار الليبرالي؟