قال الرئيس محمد مرسي اثناء خطابه اليوم بمجلس الشورى إن الأوضاع الاقتصادية ليست متردية ,والمصانع ليست مغلقة والبنوك ليست فى حالة خطر على العكس حيث ذكر أرقاما جديدة لم تعلن من قبل منها أن الاحتياطى النقدى زاد بمقدار 1.1 مليار دولار وأكد ان هذه ليست المرة الأولى التى يقل فيها التصنيف الائتمانى لمصر بسبب الحالة السياسية ,موضحا ان مصر بخير ولن تفلس كما يدعى البعض. وبدأ مرسى كلمته بمجلس الشورى بحمد الله على النعمة التى نرجو ان تدوموهى اجتماعنا فى هذا المكان , وأن مصر لن تبنيها فئة واحدة ,وبناء دولة عصرية بعد سنوات استبداد الا بتكاتف الجميع,واكد للشعب المصرى على تعزيز سلطان القضاء وضمان استقلاله موضحا أن الدول الحديثة لا يمكن ترسيخها الا بآليات بسط القانون على الجميعواستقلال القضاء وتمكين الاعلام والمجتمع المدنى . وقال موجها حديثه لأعضاء مجلس الشورى أصبحتم بالدستور وبارادة الشعب تتولون سلطة التشريع الى حين انتخاب مجلس النواب ودعاهم الى الحوار مع الحكومة و القوى الساسية فى هذا الاطار. وأضاف علينا ان نمضى قدما لانتخاب مجلس النواب داعيا كل القوى الحزبية والسياسية الى الحوار الوطنى الذى أرعاه بنفسى والمشاركة بفاعلية فى القانون الانتخابى الذى يضمن تمثيل عادل للجميع و نزاهة الانتخابات ومعبرا عن ارادة الشعب ومطبقا للمادة الخامسة من الدستور التى تنص على أن السيادة للشعب وهو مصدر السلطات. وقال ان مجلس النواب الجديد سيكون شريكا لأول مرة فى تاريخنا فى اختيار الحكومة ورقيبا عليها. الحد من الانفاق الحكومى وسد منابع الفساد واعادة توزيع الضرائب , وقال انه رغم التحديات الضخمة التى تواجه اقتصادنا الا ان هناك بعض المؤئرات التى حملت تقدما ملحوظا وقال ان معدلات التضخم فقد شهدت أقل نسبة منذ قيام الثورة . وقال ان أوضاع السوق المصرفى ليست كما يشاع عنها ..وقال أرقاما تؤيد، صافى الاحتياطيات وصل الى 15.5 مليار دولار بزيادة 1.1 مليار دولار عن يونيو الماضى ؟ ولكن لأسباب يعرفها الجميع ولا ننكر دورنا . وطمأن الجميع ان الف ومائة مليار جنيه هو مؤشر السيولة المحلية ,ودائع البنوك هى الأخرى زادت الى 1300 مليار جنيه مقارنة ب970 مليون جنيه العام الماضى. وعائدات قناة السويس سجلت هى الأخرى2 مليار دولار بزيادة ملحوظة وشهدت السياحة زيادة ملحوظة فى الأربعة شهور الماضية مسجلة 4 ملايين بزيادة عن الفترة الماضية ولو وقال وسط تصفيق "بعض الحاضرين ",ان الذين يتحدثون عن الافلاس هم المفلسون ومصر لن تفلس أبدا ولن تركع بفضل الله . وطالب بعدم اثارة حالة الرعب ونبذ الخلاف السياسى وطمأنة الناس . وقال انها ليست المرة الولى التى يتم تخفيض التصنيف" الانتمائى "للدولة ويقصد بها "الائتمانى "بسبب الأحداث السياسية ولذلك علينا نبذ العنف والفوضى وسنتصدى له بكل حسم من اى . وقال اننا سننتلق الى أن نكون أمة قادرة على العمل والانتاج بارادة وتحدث عن مشروعات تنمية محور قناة السويس " وهو ما يطرح تساؤل هل هو المشروع القطرى لاستغلال محيط قناة السويس" وقال تنمية اقليمقناة السويس يحقق 20 مرة ضعف عائد قناة السويس. وأضاف سننشئ مدينتين جديدين شرق بورسعيد والسويس, وتحدث عن مشروعات جديدة قديمة استدعاها من انجازات مبارك فى توشكى وشرق العوينات وسيناء . وقال شهد هذا العام زيادة فى الرقعة الزراعية ب204 الف فدان و الغريبة رغم كل التعديات التى نراها بأعيننا تطغى على كل شبر من الأراضى الزراعية . وفى القطاع الصناعى قال أن 190 مصنعا طلبت ترخيصها توفر 20 الف فرصة عمل بخلاف 50 الفا فرصة عمل فى الطريق. وعن الحكومة قال انه لابد من اجراء تعديلات فى الحكومة الحالية لمحاربة الفقر والغلاء والبطالة وجهها لرفع كفاءة القطاع المصرفى وقرر انشاء كما تحدث عن منظومة العلاقات الدولية التى تقوم على الاحترام والمنفعة المتبادلة واحداث التوازن مع كل القوى و فى اشارة تهدئة وجهها للغرب جدد التعهد بالالتزام بكل المعاهدات الدولية. وقال نسعى بخطوات جادة لتعزيز علاقاتنا مع دول الشرق ودول حوض النيل ونعزز علاقاتنا بالدول الرائدة فى امريكا الجنوبية اضافة الى العلاقات المستمرة مع اوروبا وأمريكا دون أن نسمح لأحد أن يعتدى علينا او يتدخل فى شؤوننا. وشدد على أن أمن مصر يتجاوز الحدود الى القضية الفلسطينية التى تحتل بؤرة اهتمامنا ولن ندخر جهدا فى تحقيق المصالحة الفلسطينينة واقامة دولته المستقلة . وأكد على امن الخليج. وعن سوريا أكد نحن ندعم الثورة السورية حتى تحقق أهدافها من الحرية والعدالة الاجتماعية واستبدال النظام الحالى مؤكدا لا مجال للنظام الحالى فى المستقبل السورى ووقف نزيف الدم والوقوف ضد اى عمل عسكرى خارجى والعمل على وحدة اراضيه. وانتهى الى ان مستقبل مصرسيكون براقا رغم كل الصعاب والمشاكل.