نظم العشرات من خريجي كليات الاثار من دفعة 2000 الى 2010 على مستوى محافظات الجمهورية وقفة احتجاجية ظهر اليوم "الاربعاء" امام مجلس الشورى للمطالبة بالتعاقد فى وزارة الاثار ومساواتهم بزملائهم الذين تم قبولهم فى التعينات مؤكدين أن كل الخريجيين من الدفع السابقة والذين يبلغ عددهم نحو 6 الاف خريج تم التعاقد معهم ولكن هناك خمسون خريج سقطن اسمائهم فى كشوف المقبولين ورفضت الوزراة قبولهم. وردد المتظاهرون هتافات عديدة ومنها :" قامت ثورة ومات شهيد .. وانتم فيكم نفس الداء "و " مسرحية مسرحية .. والعصابة هى هى "و " يا اللى ساكت ساكت ليه ..خدت حقك ولا ايه "و " ليه بتقول فيه ازمة ..وانت ماكشي اى لازمة "و " الوزراة بتشحت ليه .. عايزة تسرق ولا ايه "و "يا وزير يا وزير .. فين وعودك بالتغيير ". رافعين لافتات مكتوبا عليه :" اسقطوا اسمائنا من التعين بواسطة الرشوة والمحسوبية والمادة 64 "و "صراخ الخريجين ونوم المسئولين "و " حل الاعتصام عند هشام قنديل ". ومن جانبه، اكد محمد فاروق المتحدث باسم ائتلاف شباب خريجى الاثار أنهم قدموا على هذه الوظائف منذ عامين بعد الثورة وتم قبول ما يقرب من 6 الاف خريج سقط منهم 50 خريج على الرغم من ان هناك اسماء مكررة بالكشوف،مضيفا انهم معتصمين بوزارة الاثار منذ 43 يوما ولجئوا الى الاعتصام امام مجلس الوزراء منذ اربعة ايام ولكن دون جدوى بعد استنفاذ كل سبل المحاولة مع الوزير محمد ابراهيم وزير الاثار والذى ماطلهم فى طلاباتهم. وأضاف فاروق ان الوزير اعترف لهم ان من حقهم العمل بالوزارة وطلب منهم تجهييز اوراقهم فى اغسطس الماضى للعمل بالوزارة ولكن عند طلبنا مقابلته اخذ يتماطل منا وفى اخر مقابله به يوم الخميس الماضى قال لنا "لن تعينوا وانا من الحرية والعدالة وباقى فى منصبى واذهبوا الى التحرير". وناشد فاروق رئيس الوزراء رئيس مجلس الشورى احمد فهمى بسرعة التدخل لحل مشكلتهم ومساواتهم بزملائهم الذين تم التعاقد مهم بوزارة الاثار وهدد بالدخول فى اعتصام مفتوح امام منزل الدكتور هشام قنديل بالدقى اذا لم يستجيب لهم المسئولين.