واصل عدد من خريجي كليات الآثار اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي على رصيف مجلس الوزراء للمطالبة بتوظيفهم من خلال التعاقد مع وزارة الآثار على غرار زملائهم الذين تم قبولهم للتعاقد في الوزارة، مؤكدين أن كل الخريجين من الدفع السابقة والذين يبلغ عددهم نحو 6 آلاف خريج تم التعاقد معهم ولكن هناك 50 خريجًا سقطت أسماءهم من كشوف المقبولين ورفضت الوزارة قبولهم. ومن جانبه أكد محمد فاروق المتحدث باسم خريجي الآثار مواصلة الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم المشروعة والتي أقرها لهم محمد إبراهيم وزير الآثار من قبل، واستنكر فاروق تجاهل المسئولين بمجلس الوزراء لهم وعدم خروج أحد للتحدث إليهم، وأكد أنهم قدموا على هذه الوظائف منذ عامين بعد الثورة وتم قبول ما يقرب من 6 آلاف خريج سقط منهم 50 خريجًا على الرغم من أن هناك أسماء مكررة بالكشوف، مضيفًا أنهم كانوا معتصمين بوزارة الآثار منذ 43 يومًا ولجأوا إلى الاعتصام أمام مجلس الوزراء بعد استنفاد كل سبل المحاولة مع الوزير محمد إبراهيم وزير الآثار والذي اتهموه بمماطلتهم، وأكد فاروق أن الوزير اعترف لهم أن من حقهم العمل بالوزارة وطلب منهم تجهيز أوراقهم في أغسطس الماضي للعمل بالوزارة ولكن عند طلبوا مقابلته تهرب منهم ولم يقابلهم. وناشد فاروق رئيس الوزراء هشام قنديل بسرعة التدخل لحل مشكلتهم ومساواتهم بزملائهم الذين تم التعاقد مهم بوزارة الآثار مهددين بالدخول في إضراب عن الطعام إذا لم يستجب لهم المسئولون، كما قاموا بإحضار العديد من البطاطين من أجل المبيت نظرًا لبرودة الجو.