أعرب عدد من مذيعي التليفزيون المصري عن استيائهم وغضبهم البالغ حيال ما تردد من أنباء بشأن استقطاب بعض نجوم برامج ال"توك شو" من مشاهير الإعلاميين لتقديم بعض البرامج علي شاشة التليفزيون المصري ضمن الخريطة البرامجية الجديدة والتي أعلن عنها الدكتور صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام، ويعد الإعلامي عمرو الليثي من أبرز الأسماء المرشحة لعمل برنامج "توك شو" على الشاشة الصغيرة. وأشار المذيعين إلي أن الخلل الحقيقي في صناعة الإعلامي النجم في ماسبيرو يرجع لخلل في إدارة قيادات الاتحاد وليس مرجعه لعجز أو قصور في الكفاءات، مشيرين إلي أن ما تردد حول استقطاب إعلاميين من خارج المبني ما هو إلا استسهال لجلب المعلنين بدون عمل خطة ممنهجة للنهوض بالمبني وأبنائه خاصة الإعلاميين والبرامجيين منهم وهم من يصنعون الشاشة. كما قال الإعلامي علي غيث، المذيع ومدير عام القناة الأولي، في تصريحات خاصة ل: أن العاملين بالتليفزيون المصري لن يقبلوا غزو إعلاميين الفضائيات للتليفزيون المصري مرة أخري لأن ماسبيرو أولي بأبنائه ومحاولة استقطاب إعلاميين الفضائيات للتليفزيون المصري مرة أخري محاولات فاشلة من قبل قيادات المبني ذلك لأن جميع العاملين بالبرامج من الفنيين والبرامجيين والمذيعين لن يقبلوا هذا الشأن وعلي رأسهم كل من "الإعلامية بثينة كامل، مني خليل، هالة فهمي، هبه عز العرب، منال حجازي" وكل العاملين بالشاشة، مؤكدا أنه إذا حاول أي من إعلاميين الفضائيات دخول ماسبيرو لعمل برنامج سنقوم "بكسر رجله". وأضاف أنه، سبق وأن تم طرد العاملين بالمبنى مثل " دينا عبد الرحمن، ريهام السهلي، لبني عسل" ورفضوا مشاركتهم في لقاءات على شاشة التليفزيون المصري مثل لقاء الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء.