قال الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة التحرير، إن المجلس العسكري برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي كان ينوي تعيين د.محمد البرادعي، رئيسا للوزراء، بعد د.عصام شرف استجابة لرغبة الشارع المصري. وقال "عيسى" إن الرئيس محمد مرسي رئيس حزب "الحرية والعدالة" أنذاك هدده ب"توليع" الشارع المصري والنزول بمظاهرات في الشوارع اعتراضا علي تعيينه. وأضاف "عيسي"- في برنامجه "هنا القاهرة" علي قناة "القاهرة والناس" مساء أمس الأحد- أن المشير محمد حسين طنطاوي قرر التراجع وكلف الفريق سامي عنان بعدها بالجلوس مع عمرو موسي وابلاغه بقرار تعيينه رئيسا للوزراء. وأشار إلي أن عمرو موسي رفض المنصب لانه كان مرشحا لرئاسة الجمهورية, لكن الفريق عنان اقنعه بأنه اذا حقق انجازا في هذه الوزارة فإن هذا سيدعم موقفه كمرشح للرئاسة, ونجح الاتفاق وكان من المقرر أن يذهب موسي في اليوم التالي مباشرة للجلوس مع المشير طنطاوي وحلف اليمين. وتابع: "فوجئ الفريق سامي عنان بعد اتفاقه مع عمرو موسي بمكالمة هاتفية من د.محمد مرسي يطالبه بالتراجع فورا عن تعيين موسي رئيسا للوزراء, ووصف موسي بأنه رجل "فاسد وزنديق", فتراجع المشير طنطاوي عن تعيينه وكلف د.كمال الجنزوري بتشكيل الوزارة". وأكد "عيسي" أن الإخوان لا يعرفون إلا سياسة العنف والتهديد حيث هددوا بإحراق مصر في حالة عدم فوز د.محمد مرسي.