حمل الدكتور عفت السادات رئيس الاتحاد السكندرى مسئولية أزمة الأسبانى جوزيه ماكيدا المدير الفنى السابق "لسيد البلد" لأعضاء مجلس اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام، بسبب المماطلة فى مسألة انطلاق الدورى العام من عدمه، بدون أى قرارات رسمية، ووقّع السادات فى أزمة مع ماكيدا الذى طالب بجميع مستحقاته بما فيها الشرط الجزائى فى عقده، وحرر محضرا ضد الاتحاد السكندرى وطلب من محاميه بتحضير مذكر ليقدم شكوى إلى الاتحاد الدولى "الفيفا". أشار السادات إلى أن كان هناك شرط فى العقد مع ماكيدا ينص على أنه فى حالة إلغاء الدورى بشكل رسمى سيتم فسخ التعاقد ودياً، لكن مماطلة "الجبلاية" أدت إلى تصاعد الأزمة بين المدرب الأسبانى ومجلس إدارة النادي السكندري.