قال الدكتور عمرو دراج، الأمين العام للجمعية التأسيسية: وجهنا خطابات شخصية لقيادات جبهة الإنقاذ، ولم يرد سوى عمرو موسى، وقابلها بالاحترام اللائق واتصل حمدين صباحي بى تليفونيا، فيما لم يرد الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور أو الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، وكنا مسئولين إنتاج مشروع الدستور. وأضاف: "كنا نود ان نوضح أي التباس في الحوار مع المعترضين، وقال ابو العلا ما ضي: "نرفض كلام موسى والقائل بان الصياغات غير منضبطة وعمروموسى وافق على كافة الصياغات ولا يجب ان يقول ان الامة ستخسر إذا قالوا نعم لأن هذا مصادرة وتخويف وخطأ ارتكبه عمرو موسى. وحول صفة الجمعية التأسيسية قال محمد البلتاجى عضو الجمعية التأسيسية: "الجمعية مستمرة في أعمالها ولا ينتهى عملها إلا بانتهاء الاستفتاء على الدستور، وتساءل البلتاجى "ما الكوارث التى يتحدث عنها فى مشروع الدستور حتى يظل الوطن في الفراغ دون ان ننتقل إلى دولة المؤسسات. ومن جانبه قال عصام سلطان: "لماذا يرفض البرادعي الدستور بسبب الشريعة".