قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن المبادرة الإيرانية الأخير تعد محاولة لإلقاء صوق النجاة للنظام السوري، خاصة مع توالي تحقيق المعارضة للانتصارات السياسية والعسكرية "الحاسمة". أضاف الائتلاف، في بيان صدر مساء أمس الخميس وحصلت الصباح على نسخة منه، إنه بعد مايقرب من العامين على انطلاق الثورة السورية، مازالت طهران تعتبر أنها مجرد خلاف سياسي، ومازالت تطرح مبادرات لا تقدم حلا واضحا لوقف نزيف الدم في سوريا، مؤكدًا أن إيران لاتعترف بحق الشعب السوري في تقرير مصيره واحتيار قيادته السياسية.
كما أشار البيان أن النظام الإيراني لا يريد أن يعترف أن ما يجري في سوريا ثورة هدفها التحرر من النظام الاستبدادي، لافتًا أن الثورة توشك أن تحقق انتصارًا كاملا وان دعم النظام يزيد من معاناة الشعب ويؤخر خلاصه من نظام الظلم لكنه لن يحول دون انتصار السوريين.
وأكد الائتلاف أن النظام الإيراني قادر على المساهمة في تحقيق الشعب السوري لطموحاته ومصالحه العليا، عبر التوقف عن دعم نظام الأسد، والضغط على هذا النظام ليرحل بأسرع وقت، مشددًا على أن النظام الإيراني لابد أن يفكر جدياً بمستقبل علاقات الشعبين السوري والإيراني، فالنظام الذي يؤيده ساقط، والشعب السوري باق مابقيت الحياة.