سادت حالة من الهدوء محيط قصر الاتحادية انتظاراً لمليونية "لا للتزوير"، التي دعا إليها العديد من القوى الثورية منها جبهة الإنقاذ الوطنية وحركة شباب 6 أبريل، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية". فيما استمر الاعتصام أمام القصر للمطالبة بإعادة المرحلة الأولى من الاستفتاء، والتحقيق في الانتهاكات التي شهدتها المرحلة من تزوير ومخالفات ودعاية أمام اللجان، وعدم خضوع الاستفتاء للإشراف القضائي الكامل. وقام المعتصمون باستخدام بعض مكبرات الصوت وإذاعة عدد من الخطابات للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وبعض الأغاني الوطنية لعبدالحليم وأم كلثوم وشادية.