قال عمرو عبد الهادي عضو الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور أن المرحلة الاولي للاستفتاء علي الدستور كانت بمثابة عرس للديمقراطية في أعلي مستوياتها حيث أن الشعب المصري خرج بكامل أطيافه ليعبر عن رايه سواء أكان رأيه مع الدستور أو رافضا له فالشعب المصري أثبت انه يعرف كلمته وقيمتها دون الحاجة الي اعتصام او تظاهر. وأشار عبد الهادي أن الاستفتاء جاء فيه أبلغ رد علي كل من تحدث كذبا وافتراءا بما ليس في الدستور من مواد أختلقت حولها الادعاءات فمحفظات الحدود شكلت أعلي نسب التصويت أسوان وشرم الشيخ و سيناء وهذا أكبر رد علي المشككين وتحديدا من قال بدستور يقسم البلاد ، وبالنسبة لاسوان فكانت ردا علي منال الطيبي التي انسحبت وظنت انها ممثلة للنوبة واسوان . وتوقع عبد الهادي أن تكون النسبة المؤيدة للدستورمتوقع لها أن تصل في المرحلة الثانية الي65% فأكثر فالمصريين لديهم من الوعي ما يجعلهم قادرون علي الكفاح من أجل قضيتهم .