جاء تقرير مجلة نيوزويك الامريكية الشهيرة، تحت عنوان لافت "هل يمكن لدبلوماسي سابق إسقاط مرسي؟"، ورأت الصحيفة أن الإخوان المسلمين فى مواجهة مع الليبراليين فى مصر، وقال البرادعى فى مقابلة حصرية مع النيوزويك فى منزله بالجيزة، إنه بعد سنوات من العمل فى مجال الدبلوماسية الدولية كمفاوض فى الملف النووى، أرى تلك الشخصية الثورية فى نفسي، وقال إن الإخوان المسلمين يعلمون جيدا أن قوته أكبر بكثير من قوتهم، وأشار إلى أن الجماعة فى حالة عدم توازن فى الوقت الحالى . وأوضح البرادعى للمجلة إنه في الماضي كان جنبا إلى جنب مع الإخوان في المعارضة المشتركة لنظام الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك، لكن جماعة الإخوان خطفت العملية السياسية بعد إقناع النشطاء الليبراليين انها قضية مشتركة، وكما يقول البرادعى، ان الاخوان حصلوا على الثورة، ولم يسمع منهم منذ ذلك الحين، وبدلا من إظهار الجماعة نفسها كقوة معتدلة وديمقراطية، فقد وحدت الإخوان قوتها لانتزاع السلطة من خلال مرسي، واضاف ان مرسي على حافة الهاوية. وقال المحلل السياسي فى جامعة الدفاع الوطنى فى واشنطن، بول سوليفان للمجلة، أن المعارضة ستكون فى مواجهة عنيفة وطويلة الأمد مع الإخوان والسلفيين فى مصر.