فند رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري ادعاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الحائط الغربي للمسجد الأقصى هو جزء من السيادة الإسرائيلية. وقال الشيخ عكرمة، في تصريح لصحيفة (الوطن) السعودية، "هذا ادعاء باطل لا يقوم على أساس، لأن الحائط الغربي هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك وارتباطه بالبراق هو رباط عقيدة وإيمان، ولا نعترف بأية سيادة يهودية عليه". وأعاد صبرى للأذهان قرار عصبة الأمم في 1930 الذي أكد "أن الحائط الغربي هو وقف إسلامي، فهو للمسلمين وحدهم ولا يملك الإسرائيليون شيئا فيه، لكنهم يزورون ولا يعترفون حتى بالقرارات الدولية". وأضاف "أطماع الاحتلال الإسرائيلي لا تقتصر على الحائط فقط وإنما يخططون للتوجه إلى الأقصى نفسه، ولكنا نقول إن كل تلك المحاولات لن تعطيهم أي حق". من جهة أخرى، أكدت مصادر في الرئاسة الفلسطينية للصحيفة أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ينوي زيارة الضفة الغربية قبل نهاية ديسمبر الجاري بعد أن زار مؤخرا قطاع غزة. وتأتي الزيارة في وقت تمر فيه السلطة الوطنية بأزمة مالية خانقة لم تمكنها من صرف رواتب موظفيها حتى الآن بعد أن احتجزت تل أبيب أموال الضرائب المستحقة وحولتها إلى شركة الكهرباء الإسرائيلية من أجل حسم ديونها. وكان نتنياهو قد هاجم في مستهل الجلسة الأسبوعية لحكومته أمس حكومة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" لسماحها لحماس بالاحتفال بذكرى تأسيسها في الضفة الغربية ودعوتها إلى تدمير إسرائيل وطرد اليهود. وقال" نحن نعيش في القدس ليس منذ 35 عاما بل منذ 3000 عام". وأضاف "الحائط الغربي ليس منطقة محتلة. إنه يعود لنا ويمثل حجر الأساس لوجود شعبنا منذ آلاف السنين. سنقف صامدين أمام كل من يريد أن يطردنا من هنا".