أكد الشيخ عكرمة صبري- رئيس الهيئة الإسلامية العليا مفتي القدس السابق- أن المسجد الأقصي للمسلمين فقط، ولا حق لليهود فيه بجميع مرافقه وساحاته وجدرانه وحتى حائط البراق. وأكد أن مأساة الحرم الإبراهيمي لن تتكرر في الأقصى مهما تكلف الأمر، منددًا بالسياسة العنصرية والتطهير العرقي لحكومة الاحتلال التي تمارسها تجاه الشعب الفلسطيني عامة والقدس خاصة؛ لتهجيرهم وطردهم من وطنهم وأراضيهم. وقال الشيخ عكرمة بمناسبة الذكرى ال 43 لإحراق المسجد الأقصى على يد يهودي متطرف والتي تصادف اليوم: "إن المسجد تعرض لحرائق متعددة بأشكال مختلفة بعد هذه الذكرى الأليمة والجريمة النكراء تمثلت في اقتحام اليهود المتطرفين والجيش الإسرائيلي للمسجد بشكل مستمر، والحفريات التي تتم أسفله وفي محيطه، إضافة إلى التصريحات العدائية والعنصرية للساسة والقادة الإسرائيليين كتحويل ساحات المسجد لساحات عامة وحدائق؛ تمهيدًا لاستباحتها من قبل المتطرفين، واعتبار المسجد جزءًا من دولة اسرائيل، ونيتهم تخصيص أيام محددة لدخول الإسرائيليين للمسجد وباحاته كما يتم في الحرم الإبراهيمي بالخليل جنوب الضفة". ودعا الشيخ عكرمة مسلمي العالم للتكاتف وتحمل المسئولية للدفاع ونصرة القدس والأقصى الشريف.