نسبة التأييد للإخوان تراجعت فى القاهرةوالغربيةوالإسكندرية وارتفعت فى أسوانوأسيوط الموافقة على الدستور فى الإسكندرية ليس مفاجئا بعد دعمها ل«مرسى» فى الرئاسة نتيجة المرحلة الأولى من الاستفتاء تكشف تراجع شعبية الإخوان وعدم قدرتهم على الحشد كالسابق الغربية شوكة فى حلق «مرسى».. وجماعته رفضته رئيسا ولم توافق على دستوره الشرقية لم تمنح الرئيس أصواتها فى الرئاسة.. لكنها وافقت على دستوره بأعلى نسبة تصويت ب«نعم» ما بين استفتاء مارس على الإعلان الدستورى وانتخابات الرئاسة واستفتاء ديسمبر على الدستور.. تغيرت ملامح التصويت.. كتل تصويتية يفقدها الإخوان، وأخرى يحافظ عليها مهما كانت الظروف.. إحصائيات التصويت فى استفتاء مارس 2011 حول التعديلات الدستورية، مقارنة بالتصويت فى استفتاء ديسمبر 2012 حول مشروع الدستور فى 10 محافظات بالمرحلة الأولى أمس الأول السبت، ومقارنتها بما حدث فى انتخابات الرئاسة يونيو الماضى على اعتبار أن من منحوا أصواتهم للفريق أحمد شفيق منحوها له منعا لوصول الدكتور محمد مرسى إلى الحكم يؤكد أن البساط يسحب تدريجيا من تحت أقدام جماعة الإخوان، وقدرة تيار الإسلام السياسى على الحشد تتراجع مقارنة بقدرتهم على جمع أصوات الناخبين فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى.. وبحسبة بسيطة ومقارنة بالأرقام تثبت نظرية تراجع شعبية الإسلام السياسى فى أكثر من محافظة كانت تمثل كتلا تصويتية مؤكدة لهم، بينما حافظوا على تفوقهم فى محافظات أخرى.. وإذا كان الاستفتاء، وفقا لغرف العمليات، قد حسم بنسبة 56 بالمائة لمن وافقوا على مشروع الدستور، مقابل 44 بالمائة للرافضين، إلا أن الأرقام والمقارنات تعكس تغيرات دقيقة ومؤثرة فى التصويت.. ففى القاهرة كان عدد من شارك فى استفتاء مارس عام ألفين وأحد عشر 2،880،249، ونسبة من قالوا «نعم» 63%، بينما كانت نسبة من صوت ب«لا» 37%، أما فى انتخابات الرئاسة، فقد شارك فيها 2.266.975، حصل محمد مرسى منها على نسبة 42.3 %، بينما حصل أحمد شفيق على نسبة 57.7 %.. وفى استفتاء ديسمبر شارك 2،181،195 مواطنا.. نسبة من قالوا «لا» 57%، بينما من صوت ب«نعم» بنسبة 43%.. ويتضح من هذه الأرقام أن عدد المشاركين يتقارب فى الثلاثة استحقاقات، وتتساوى تقريبا نسبة مؤيدى «شفيق» مع من قالوا «لا» فى استفتاء أمس الأول، ما يؤكد دعم سكان العاصمة لمدنية الدولة ضد سيطرة تيارات الإسلام السياسى وتشددها.. أما فى محافظة الدقهلية، فكان عدد من شارك فى استفتاء مارس 1،096،905، نسبة من قالوا «نعم» 80% ونسبة من صوت ب«لا» 20%، بينما فى انتخابات الرئاسة فقد شارك 1.904.944 ناخبا فيها، حصل منها «مرسى» على 845590 صوتا، بنسبة 44.3 %، بينما حصل «شفيق» على 1.059.354 صوتا، بنسبة 55.7%،.. وفى استفتاء ديسمبر شارك 2،181،195 مواطنا، نسبة من قالوا «لا» 45%، بينما من صوت ب«نعم»، بنسبة 55%.. والأرقام تؤكد أن نظرة سكان الدقهلية تغيرت وتبدلت، فبعد تأييد إعلان العسكر الدستورى و«شفيق»، حصل دستور الإخوان على موافقة أكثر من نصف ناخبى المحافظة، حتى وإن كان الفارق ليس كبيرا. وفى محافظة الشرقية، كان عدد من شارك فى استفتاء مارس 1،217،353، نسبة من قالوا «نعم» 87%، ونسبة من صوت ب«لا» 13%، وفى انتخابات الرئاسة شارك 1.957.240 ناخبا، حصل منها «مرسى» على 882978 صوتا، بنسبة 45%، بينما حصل «شفيق» على 1.074.262 صوتا، بنسبة 55 %.. وفى استفتاء ديسمبر، شارك 1،117،431 مواطنا، نسبة من قالوا «لا» 34%، بينما من صوت ب«نعم» بنسبة 66%.. والأرقام تؤكد أنه فى الوقت الذى لم تمنح محافظة الرئيس أصواتها له فى انتخابات الرئاسة، إلا أنها اختارت دستور جماعته، ومنحته أغلبية عددية كبيرة بالمقارنة بالمحافظات الأخرى. وفى محافظة الإسكندرية، كان عدد من شارك فى استفتاء مارس 1،513،552، نسبة من قالوا «نعم» 67%، ونسبة من صوت ب«لا» 33%، وفى انتخابات الرئاسة كان عدد من شارك 2.188.806 ناخبين، منح منهم 1276000 أصواتهم لمرسى، بنسبة 58.2%، بينما حصل «شفيق» على 912806 أصوات، بنسبة 41.8%.. بينما فى استفتاء ديسمبر شارك 1،197،206 مواطنين، نسبة من قالوا «لا» 44%، بينما من صوت ب«نعم» بنسبة 56%.. الإسكندرية لم تكن مفاجئة.. حصول دستور الإخوان فيها على نسبة تأييد أكثر من الرفض، فقد كانت فى انتخابات الرئاسة سببا فى ترجيح كفة «مرسى» ضد «شفيق»، أى إن التيارات الإسلامية مازالت تسيطر هناك، وربما كان حصار الشيخ المحلاوى فى القائد إبراهيم سببا فى تغير كتل التصويت قليلا. فى محافظة الغربية، كان عدد من شارك فى استفتاء مارس 926،005، نسبة من قالوا «نعم» 79%، ونسبة من صوت ب«لا» 21%.. أما فى انتخابات الرئاسة فقد كان عدد من شارك 1.545.549 ناخبا، حصل «مرسى» منها على 566532 صوتا، بنسبة 36.6 %، بينما حصل «شفيق» على 979017 صوتا، بنسبة 63.4 %.. أما فى استفتاء ديسمبر فقد شارك 978،215 مواطنا، نسبة من قالوا «لا» 52%، بينما من صوت ب«نعم» بنسبة %48. . وهو ما يؤكد أن الغربية ستظل شوكة فى حلق الإخوان على طول الخط. محافظة سوهاج، لم تختلف فيها الأوضاع كثيرا، فكان عدد من شارك فى استفتاء مارس 744،481، نسبة من قالوا «نعم» 79% ونسبة من صوت ب«لا» 21%.. وفى انتخابات الرئاسة كان عدد من شارك 912529 ناخبا، حصل «مرسى» منها على 531364، بنسبة 58.2 %، بينما حصل «شفيق» على 381165 صوتا، بنسبة 41.8 %.. وفى استفتاء ديسمبر شارك 596،329 مواطنا، نسبة من قالو «لا» 21%، بينما من صوت ب«نعم» بنسبة 79% وفى محافظة أسيوط، كان عدد من شارك فى استفتاء مارس 794،085، نسبة من قالوا «نعم» 73% ونسبة من صوت ب«لا» 27%، بينما شارك فى انتخابات الرئاسة 900674 ناخبا، كان عدد من صوت لمحمد مرسى فيها 553975 صوتا، بنسبة 61.5 %، بينما حصل «شفيق» على 356699 صوتا، بنسبة 38.5 %.. وفى استفتاء ديسمبر شارك 510،951 مواطنا، نسبة من قالوا «لا»21%، بينما من صوت ب«نعم» بنسبة 79%.. ويبدو أن الصعيد التزم برأيه، ففى محافظة أسوان كان عدد من شارك فى استفتاء مارس 245،479 نسبة من قالوا «نعم» 83%، ونسبة من صوت ب«لا» 17%، وفى انتخابات الرئاسة شارك 317427 ناخبا، حصل «مرسى» على نسبة 51.9 %، فى حين حصل «شفيق» على 152554 صوتا، بنسبة 48.1%.. وفى استفتاء ديسمبر شارك 195،611 مواطنا، نسبة من قالو «لا»، 24%، بينما من صوت ب«نعم»، بنسبة 76 %. محافظة شمال سيناء، كان عدد من شارك فى استفتاء مارس 63،318، نسبة من قالوا «نعم» 86%، ونسبة من صوت ب«لا»14% بينما شارك فى انتخابات الرئاسة 110469 ناخبا، حصل الدكتور محمد مرسى على 67216 صوتا، بنسبة 60.8%، مقابل 43253 صوتا للفريق أحمد شفيق، بنسبة 40.2%.. بينما فى استفتاء ديسمبر شارك 65،035 مواطنا، نسبة من قالوا «لا» 22%، بينما من صوت ب«نعم»، بنسبة 78%.. آخر المحافظات، كانت محافظة جنوبسيناء، وكان عدد من شارك فى استفتاء مارس 38،670، نسبة من قالوا «نعم» 67٪، ونسبة من صوت ب«لا» 33%، بينما فى انتخابات الرئاسة كان عدد من شارك 24797 ناخبا، حصل منها «مرسى» على 12284 صوتا بنسبة 49.5 %، بينما حصل «شفيق» على 12513 صوتا، 50.5%.. وفى استفتاء ديسمبر شارك 18،422 مواطنا، نسبة من قالوا «لا» 37%، بينما من صوت ب«نعم» بنسبة 63 %.