حصل الحزب الليبرالي الديمقراطي الياباني المعارض على أغلبية مقاعد مجلس النواب الياباني في الانتخابات العامة التي أجريت اليوم الأحد، بحسب ما ذكرته مؤسسات إعلامية يابانية اعتمادا على استطلاعات رأي الناخبين عقب التصويت. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مساء اليوم الأحد، عن هيئة الإذاعة اليابانية قولها "إن استطلاعاتها تؤكد فوز الحزب الليبرالي الديمقراطي بما يتراوح بين 275 إلى 310 مقعدا، بينما حصل حليفه حزب (كوميتو) الجديد على ما بين 27 - 35 مقعدا". وفي المقابل، حصل الحزب الديمقراطي الياباني بزعامة رئيس الوزراء الحالي يوشيهيكو نودا على ما بين 55 إلى 77 مقعدا، وفق ما جاء في الاستطلاعات. وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا تنحيه من منصبه كرئيس للحزب الديمقراطي الياباني وتحمله مسئولية خسارة حزبه في الانتخابات العامة التي جرت اليوم. وقال نودا في مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية "إن المسئولية عن التسبب في هزيمة الحزب تقع على عاتقي" .. مشيرا إلى إجراء الحزب الديمقراطي الياباني لانتخابات لاختيار رئيس جديد للحزب قبل نهاية الشهر الجاري. وأشارت تقارير إعلامية إلى اجتماع بين مسئولين تنفيذيين ممثلين عن الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو الجديد في وقت سابق للتأكيد على أنهما سيكونا ائتلافا حال حصولهما على أغلبية المقاعد. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات العامة في اليابان صباح غد الإثنين، وكان الحزب الليبرالي الديمقراطي قد هزم أمام الحزب الديمقراطي عام 2009، مما أنهى نحو 50 عاما من حكم الحزب الليبرالي الديمقراطي.