قال تقرير للقناة العاشرة من التليفزيون الإسرائيلي إن المؤشرات لنتائج المرحلة الأولى من الاستفتاء تشير إلى إن نسبة الموافقين على الدستور الجديد جاءت حوالي 59.4%، وأشار التقرير إلى إن هذه النسبة توحي بأن عدد كبير من المصريين قرروا الاعتماد على دستور جديد بعد سقوط نظام مبارك. ونقلت الصحيفة العبرية عن عدد من ممثلي التيارات المعارضه اعترافهم بأنهم خسروا نتيجة الاستفتاء في المرحلة الأولى وذلك بعد الاعلان عن النتائج في معظم المحافظات. واضافت القناة الاسرائيلية الي ان التصويت ب"نعم" في صالح جماعة الاخوان المسلمين وذلك لان هذا الدستور سوف يتيح لهم ترسيخ الحكم الاخواني بعد سقوط نظام مبارك؛ لان الشريعة الاسلامية سوف تكون المصدر الاساسي في التشريع؛ مشيرة الي ان هذه الماده في الدستور اثارت غضب الكثير من القوي السياسية الليبرالية في مصر وهي تتمثل في 50% من المواطنين. وأضاف التقرير الاسرائيلي الي انه بالرغم من ان النتائج الرسمية سوف يتم الإعلان عنها بعد انتهاء المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور إلا إن المؤشرات الأولى للنتيجة والتي توحي بتصويت المصريين ب"نعم" تمثل نتيجة مخيبة لآمال الكثير من تيارات المعارضة.