أعلنت الكويت مضاعفة تبرعاتها السنوية الطوعية لعدد من وكالات الأممالمتحدة المتخصصة وصناديقها المتعلقة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية الطارئة وذلك إيمانا منها بالدور الحيوي الذي تقوم به المنظمة الدولية في هذا المجال. جاء ذلك في بيان لوفد دولة الكويت الدائم لدى الأممالمتحدة ألقته الملحقة الدبلوماسية لولوة سعود الرشيد الليلة الماضية في المؤتمر السنوي للاعلان عن التبرعات للصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ الذي عقد برعاية الأمين العام بان كي مون. وقالت: إن صندوق الأممالمتحدة لمواجهة الطوارىء حاز على أكبر نسبة من هذه الزيادة إذ ارتفعت المساهمة السنوية الطوعية لهذا الصندوق من 300 ألف إلى 500 ألف دولار اعتبارا من هذا العام. وأضافت أن دولة الكويت قدمت مساهمة قيمتها نصف مليون دولار للصندوق وذلك لمواجهة الكوارث الطبيعية والزلازل في عدد من بلدان العالم ليبلغ إجمالي مساهمات الكويت للصندوق مبلغ المليون دولار للعام 2012، مشيرة إلى أن الكويت تتعهد بتقديم مساهمة طوعية قدرها 500 ألف دولار لعام 2013. وأوضحت أنه تجسيدا لتعاون الكويت مع صندوق الأممالمتحدة للإستجابة الطارئة والرغبة في تعزيز التنسيق لعمليات الإغاثة الإنسانية وتلبية الاحتياجات الطارئة عند حدوث الكوارث الطبيعية. ولفتت إلى تعيين الأمين العام للأمم المتحدة عبدالله المعتوق من الكويت مبعوثا للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الكويت، مؤكدة أن ذلك سيضمن وجود روابط أقوى بين الأممالمتحدة وصانعي القرار في الكويت ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي مع الهدف العام لدعم جهود الاستجابة الإنسانية المتعددة الأطراف من خلال رفع وعي الحكومة الكويتية والمنظمات غير الحكومية بالأزمات الإنسانية وزيادة مشاركتها في التصدي لها مع المجتمع الإنساني الدولي. وأشارت الرشيد إلى أن ما شهدته السنوات الأخيرة من ارتفاع ملحوظ لعدد من الكوارث الطبيعية هو أمر يثير القلق لاسيما أن تلك الكوارث باتت أكثر حدة وهي تخلف آثارا مدمرة وفتاكة تلحق أضرارا بالدول النامية والأقل نموا أكثر