استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الثلاثاء بقصر الإليزيه بباريس نظيره الباكستاني آصف علي زرداري الذي يزور العاصمة الفرنسية حاليا. وأكد الرئيسان خلال جلسة مباحثات رغبتهما في تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
وقال الرئيس الفرنسي إن باكستان الديمقراطية والمنفتحة على الخارج "يمكن أن تعتمد دائما على صداقة فرنسا".
كما بحث الجانبان مساعدات التنمية التي تقدمها فرنسالباكستان، وخاصة في مجالات المياه والطاقة، وأيضا في مجال التعليم ومستقبل التعاون الاقتصادي بين البلدين.
ورحب أولاند بالمبادرة التي أطلقها الرئيس الباكستاني بهدف تعليم الفتيات ومشاركته أمس الإثنين في المؤتمر الذي عقد حول هذا الموضوع في اليونسكو .. مذكرا بإدانة فرنسا للهجوم الذي تعرضت له الشابة والناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي على يد عناصر حركة طالبان بباكستان.
وشدد على تمسك فرنسا باحترام حقوق الإنسان في باكستان .. معربا عن أمله أن تتوافق إسلام آباد مع التزاماتها الدولية في هذا المجال.
وتركزت المباحثات الفرنسية - الباكستانية حول عدد من القضايا الإقليمية، وبشكل خاص الوضع في أفغانستان، حيث أكد الرئيس الفرنسي تمسكه بنجاح عملية المصالحة في أفغانستان وتعزيز العملية الديمقراطية، التي تلعب باكستان دورا مهما للغاية فيها.
كما أكد الرئيسان الفرنسي والباكستاني ضرورة تعزيز مكافحة الإرهاب، الذي يشكل تهديدا بالنسبة لباكستان وجيرانه وباقي المجتمع الدولي .. واتفقا على أهمية تعزيز التعاون بين فرنساوباكستان في هذا المجال.