طالب الدكتور عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ، بتأجل الاستفتاء على مشروع الدستور لمدة شهرين، مؤكدًا أن إجراء الاستفتاء سيحدث انقسام بين الشعب المصري. وانتقد الأمين العام السابق للجامعة العربية، خلال حواره في برنامج ''هنا العاصمة'' مع الإعلامية لميس الحديدي، جلسة الحوار الوطني التي أجراها الدكتور محمد مرسي، قائلاً: إنها لا تمثل كل أطياف المجتمع مع اختلاف الآراء، كما نفى ما يروجه البعض من استهداف القوى المعارضة لإسقاط شرعية الرئيس، مؤكدًا أن ''لا أحد يسعى لإسقاط النظام أو الشرعية بل الهدف التعبير عن الرأي فالأمر يتعلق بدستور للبلاد''.
أضاف أن بيان القوات المسلحة أمس السبت، رسالة للتعبير عن غضب المؤسسة العسكرية مما يحدث على الساحة، معربًا عن أسفه لانزعاج مؤسسات الدولة بهذا الشكل بعد أربعة أشهر فقط من انتخاب نظام جديد.
وأوضح موسى أن معنى الشرعية هي سيادة القانون فعندما غابت الشرعية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك تعرضت جماعة الإخوان المسلمين للظلم والسجن ''فكيف هم الآن من ينتهكون القانون؟؟''.
واختتم موسى حيثه بالتأكيد على أهمية تأجيل الاستفتاء على الدستور، مضيفًا أن في حالة إجرائه في موعده لابد ألا تقل نسبة الموافقة عن 75% من التصويت حتى يتم تنفيذه.