قال المهندس خيرت الشاطر، إن الدستور أوشك على الاستفتاء، ولذلك هناك محاولة لإحداث أكبر قدر ممكن من التخريب والفوضى في البلاد ويحدث نوعا من الرعب ويهز الثقة مع الرئيس، ويذهب لضرب مقار الإخوان ما يحدث ضجة إعلامية كبيرة، ومحاولة جر الإخوان لمعركة جانبية ،ليست قضية الإخوان، لأن قضيتنا هي الدفاع عن الشرعية. وأضاف، أحد المعارضين، تحدث للصحف الأجنبية وصرح أن هناك توافق بين المعاضة السياسية وبين الفلول. أكد المهندس خيرت الشاطر أن الجميع يقولون إن الإخوان هم من قتلوا المتظاهرين، متعجبا من صحة ذلك ومستدلا على خطئه بأن جميع الشهداء من الجماعة. وتابع الشاطر أن "إعلام المال الفاسد" يتم تحريكه لقلب الحقائق، ونسوا أن الله لن يرحم وأن الشعب يميز، بحسب قوله. وأوضح أن "ما يقال من أنني صرحت بأن مشروع النهضة غير موجود كذب وافتراء، وكان وراءه رئيس تحرير إحدى الصحف"، متابعا: "أقول له مُت بغيظك، لن نفعل بك شيئا، وسترى ماذا سيفعل الله بك". و قال رجل الأعمال المهندس خيرت الشاطر، إن هناك خطة دبرها البعض ليبقى الرئيس محمد مرسي بمفرده، دون مؤسسات سياسية، وهو ما يؤدي إلى سقوط الرئيس على الفور لعدم تحقيق النهضة. وتابع، خلال مؤتمر ائتلاف القوى الإسلامية، أن هناك 40% من الشعب تحت خط الفقر، وهناك عجز في الموازنة بشكل كبير مع تزايد الدين العام، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة بنود في ميزانية مصر، تُصرف على "المرتبات" و"الأجور" و"دعم الطاقة والطعام وخدمة الدين العام". و قال رجل الأعمال الإخواني، المهندس خيرت الشاطر، إن هناك محاولات لإفشال الرئيس محمد مرسي منذ اللحظة الأولى، مشيرا إلى أن هناك قوى كانت تهدف لإطالة الفترة الانتقالية لحصار الرئيس، وترك الدولة دون مؤسسات. وتابع الشاطر، خلال مؤتمر ائتلاف القوى الإسلامي، مؤكدا على أنه لو كان هناك برلمان يراجع الوضع الاجتماعي، لكان راجع عمل الوزراء من خلال عمليات الفساد الكثيرة، كما حدث في قضية "مدينتي". و قال رجل الأعمال المهندس خيرت الشاطر، إن الدليل على وجود مؤامرة لإفشال الثورة، هو إطالة حكم المجلس العسكري وعدم الاستقرار السياسي الذي شهدته البلاد، وما نتج عنه من عدم استقرار اقتصادي تسبب في زيادة حدة المشكلة الاقتصادية، مشيرا إلى أن "الناس كفرت بفكر الثورة، وتقول حينها: "ولا يوم من أيام النظام السابق"، وعندما تم الضغط نجح الإسلاميون في المجالس النيابية، ونالوا النسبة الأكبر في مصر" .