فجر دفاع المتهمين فى احداث قصر الاتحاديه الذى كان من بينهم "خالد على" المرشح الخاسر لرئاسة الجمهورية ، مفاجأة من العيار الثقيل ، امام ابراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة حيث سلم له ''سي دي'' يحتوي على مقاطع فيديو يظهر فيها الدكتور عصام العريان، العضو البارز بجماعة الاخوان المسلمين و نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أثناء تحريضه لشباب الاخوان للنزول إلى محيط قصر الاتحادية والقبض على المتظاهرين ضد الرئيس والذي و صفهم ب''الثورة المضادة''. وأكد دفاع المتهمين في التحقيقات أن الفيديو المقدم خاص ب''العريان'' أثناء تصريحاته لقناة ''مصر 25''، والذي قال إن ''ما يحدث من مناوشات أمام الاتحادية هم من مؤيدي الثورة المضادة الذين يريدون الانقلاب على الشرعية''، واصفاً معارضي الرئيس ب''الفوضويين" الذين يمارسون بلطجة سياسية يريدون اغتصاب السلطة وتكوين مجلس رئاسي مدني وعزل رئيس منتخب''. وأضاف دفاع المتهمين أن ذلك يعد ''تحريضًا واضحًا من قبل العريان للاعتداء على المتظاهرين المتواجدين بمحيط قصر الاتحادية، وأنه وراء الاشتباكات الدامية التي وقعت''، وتبين من الفيديو المقدم أن ''العريان'' وصف معارضي الرئيس ب''دعاة العنف والإرهاب''، قائلًا ''هذه فرصتنا ليلة أو ليلتين نلقي القبض عليهم''. وأرسلت النيابة جميع الأحراز من بقايا القنابل والأعيرة النارية التي عُثر عليها بمسرح الأحداث أمام قصر الاتحادية إلى المعمل الجنائي. وأمرت النيابة بإخلاء سبيل 136 متهمًا في أحداث ''اشتباكات الاتحادية'' بضمان محل إقامتهم، بعد ان ثبت للنيابة انهم شباب سلمى ليس لهم علاقه بالأحداث ، وهم محمد زكي عطا، مينا فيليب جاد ،و. محمد سيد مرسي، والسيد عبده عبد المنعم، ابراهيم ناصف ابراهيم، و هيثم عادل فاضل، محمد حمدي عبد الله، و حميد الدين محمد عبد العا ، و عماد ياسر شبلو، محمد محمد خلف الله، و ادهم عادل محمود، واحمد محمد مصطفي، واحمد احمد أمين، واحمد محمد ابو سريع، و وليد السيد احمد، و . محمد زناتي زيدان، ومحمد احمد عبيد، ووليد السيد فوزي، و سمير محمد عبد الواحد، و محمد محمد طلخان، و ياسين علي حسين، وعلي منير عبد المحسن، ابراهيم شعبان ابراهيم، وحسن سليمان حسين، و احمد الشريف حمدي، ومحمد حسن ابراهيم احمد، و عبد الله مناع عيد دايم، وعلاء خالد أمين، مصطفي عبد الرحمن صالح، و عبد الله حسين محمد، و محمود جمال الدين،و سعيد سيد سعيد، وعبد الله حسين موسي، واحمد مختار عبد ربه، وخالد محمد زكي، و محمد جمال حسين، ومصطفي سعيد، ومحمود احمد الضاحي، واسامة نبيل بطرس، ومحمد جمال احمد فايد، واشرف محمود متولي، شحاتة فضل شحاتة، محمد عبد الفتاح عبد المطلب، واسلام محمد ابراهيم، و شهدي شحاتة ابراهيم، وكريم الحسن فاضل عاشور،و محمد عرفة عبد الغني، وسالم عاطف ابراهيم،و احمد عميرة احمد، وسيد حسن علي البنا، واحمد شعيب منير، ووليد صابر السيد احمد، ,عبادة طه عبد التواب احمد، و وسام سيد مصيلحي، حسن متولي علي عبد المجيد، وحازم سيد اسماعيل، واحمد ايمن حمدي، محمد عبد الرحيم عبد الله، وجمال محمد عبد الرازق، وعبد الرازق سالم محمد، واحمد عدلي فكري، واحمد عبد الحليم محمود، و. محمود عبد المنعم رشدي احمد، وشاكر عبد التواب و احمد وليد الصايم هنداوي، ,محمد حسن جاد الرب، وتامر صبري محمد، ونور الدين كمال عبد العظيم، ومحمد سالم عبد السلام، و.محمد عثمان مهران عثمان، و. احمد عبد الرحمن عبد الحميد، و. جودة السيد جودة، واحمد مصطفي احمد ابراهيم، رجب عبده ، وعبد الرحمن احمد ابو الحسن،و براء محمد حجازي،و يحيي احمد محمود،, محمد حسن رفاعي، ومحمد حسن صفوت، وابراهيم عبد الصابر السيد، ,سيد محمد سيد، بلال ابراهيم محمد، وطارق علي عبد الحي حسين، وحسن سالم حسن، ومحمد جمال زكريا محمد،و وليد مصطفي عوض، واسماعيل مصطفي اسماعيل، ومصطفي محمد محمد حسن، واحمد رفعت السعيد، وطارق حسن طارق، و. سيد البنا محمد، ,وأدم ابراهيم ناصف. وأكد بعض المتهمين أثناء تحقيقات النيابة أنهم تم إلقاء القبض عليهم بعيدا عن قصر الإتحادية حيث قال (إسماعيل .م ) :أنا تاجر أحذية وكنت بوزع عينات للأحذية بالفيسبا بتاعتى وانا معتاد التجول بمنطقة مصر الجديدة وكنت بعيد عن منطقة الإتحادية لقيت ناس بتوقفنى وتقولى بطاقتك ونزلونى من على الفيسبا وإعتدوا على بالضرب لحد ما وقعت على الارض حيث أنى مريض بالسكر وماحستشى بحاجة بعدها غير وأنا جاى على النيابة. وقال (رامي.ص) دكتور صيدلى: أنا كنت متطوع لإسعاف المصابين بالقرب من الإتحادية وبعد أن لمحنى أحد جماعة الإخوان المسلمين جذبونى وإنهالوا على بالضرب فى وجهى بالأحذية، ولم يرحمونى من أيديهم أو يغيثنى احد ، حتى نقيب شرطة شافنى وخاف يتدخل، وهم من قاموا بتسليمى للشرطة بعد ضربي بعنف والأغرب أن الشرطة كانت بتاخدنى وانا كلى دم وبتسيب الإخوان مؤكدا أنهم قاموا بتحويل مقراتهم إلى مقر تعذيب، وقال انا شاهدت سجن خاص بهم عند مسجد عمر بن عبد العزيز بالقرب من الإتحادية.