تركت قرينة الرئيس مرسي منزلها بالزقازيق وسط حراسة أمنية مشددة بينما لم يبقي في المنزل سوي نجله الأصغر عبد الله. وأغلقت قوات الأمن الشوارع المؤدية لمحيط المنزل بالحواجز الحديدية وأفراد الأمن المركزي, فيما تدور اشتباكات عنيفة أمام مسجد الفتح القريب من المنزل بين آلاف المتظاهرين والأمن المركزي. وشهدت مدنية الزقازيق أزمة مرورية نتيجة غلق شارع الجامعة واضطرار السيارات السير عكس الاتجاه من الناحية المقابلة من الكورنيش, واضطر انسحاب رجال المرور بعض المتظاهرين للتطوع لتنظيم الحركة المرورية.