طالب مجمع البحوث الإسلامية –أحد هيئات الأزهر- بتجميد الإعلان الدستوري الأخير ووقف العمل به، والدخول في حوار وطني يدعو إليه رئيس الجمهورية فوراً وتشارك فيه كل القوى الوطنية دون استثناء ودون شروط مسبقة. وذكر بيان المجمع – الذي نشر على الموقع الرسمي للأزهر- أنه عقد اجتماعا طارئا صباح اليوم "إثر الأحداث الدامية التي تلم بالوطن"، وأنه قرر ما سبق بإجماع الآراء، بالإضافة إلى إدانته "استخدام العنف وإسالة الدماء وإزهاق الأرواح، وما حدث أمس من اقتتال بين أبناء الوطن الواحد أدى إلي سقوط العديد من القتلى والمصابين. وطالب المجمع بوقف جميع المظاهرات والاعتصامات والإضرابات في جميع أنحاء الجمهورية دون استثناء "حقناً لدماء أبناء الوطن الواحد، وتهيئة للمناخ اللازم لإنجاح الحوار والوصول بمصر إلي بر الأمان".