شكك محمد فرحان شقيق المعتقل اليمني الذي تُوفي في سجن جوانتاناموا "عدنان فرحان"، فيما رددته الإدارة الأمريكية بشأن ملابسات وفاة شقيقه نتيجة جرعة دواء زائدة. ونقلت صحيفة "يمن فوكس" في عددها الصادر اليوم الثلاثاء عن محمد فرحان، قوله: "إن جثة شقيقه وصلت مساء أمس إلى مطار صنعاء الدولي والحكومة اليمنية والأمن القومي اليمني يتكتمان على الأمر، وتعمل السلطات اليمنية على عدم معرفة وسائل الإعلام. وقالت الصحيفة "يبدو أن الحكومة اليمنية تتكتم على الأمر بغرض دفن جثة المعتقل عدنان دون عرض جثته على طبيب شرعي ليتبين السبب الحقيقي للوفاة، وهو ما تطالب به أسرة عدنان. وناشد فرحان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوه بالقيام بدورهما وعدم إخفاء الحقائق، وتشكيل لجنة تحقيق دولية عادلة للتحقيق في أسباب وفاة شقيقه الذي قال: إنه سافر ولم يكن يعانى من أي مرض نفسي وتم اعتقاله في باكستان. وعبر فرحان عن استيائه البالغ من وزارة الخارجية اليمنية و جهاز الأمن القومي لعدم إبلاغ أحد من أسرة فرحان بوصول جثة عدنان وعدم التنسيق أيضا مع أسرته، وكأن الأمر لا يعنيها. وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد توقعت نقل الجثة خلال الأسبوع الجاري ونقلت عن مسئول أميركي قوله: "إن ذلك لن يتم الإعلان عنه رسميا إلا بعد تصريح وموافقة الحكومة اليمنية وأسرة المتوفى بذلك.