بدأت مراسم تسلم الرئيس محمد مرسي مسودة الدستودة بايات قرانية من سورة ال عمران الأية 103 التي تحث على التكاتف والتمسك وعدم التفرقة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا". وقال المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التاسيسية لصياغة الدستور في الثالث عشر من شهر يونية تم انتخاب اعضاء الجمعية وبدات الجمعية عملها وشكلت اربعة لجان للدستور وقد جابت اللجنة الحوار الوطني او المجتمعى طول البلاد وعرضها واستمعت الى جميع المواطنين وتلقت بالايدى والبريد اكثر من 35 الف رسالة بعضها يقترح مادة واحدة وبعضها يقدم دستور كامل مكتوبا وتلقت عبر الموقع الالكتروني تعليقات على المواد زادت على المليون قراتها واستوعبتها وقسمتها لتكون تحت بصرها بما تحمله من اراء الشعب في دستوره المقبل ، وعقدت الجمعية 49 جلسة عامة استغرقت 240 ساعة أغلبها شاهدها الشعيب عبر التليفزيون وجلسات بلغت في مجموعها 1622 ساعة ب 402 جلسة وفي ربوع مصر عقدت 81 جلسة واتفق اعضاء الجمعية على انمرين الاول ان يخلع كل منهم عباءو الانتماء بدون عباءة المواطنةوالتاني ان يكتب في الدستور ما تم الاتفاق والاختلاف عليه وأكمل الغريانى قائلا : عانى اعضاء الجمعية الاجتهاد التي تراوحت بين الهدوء والخشونة ولكن كان يقودجها الهدوء والمحبة واستعانت بخيراء في كل الفروع من العاملين بمجلس الشورى وعندما حان كتابة الدستور شكلت لجنة خماسية من شيوخ العلماء من اساتذة القانون العام ثم وضعت اللجنة المشروع في صيغة واضحة ،ونرجو موافقة شعبنا عليه ووضع الدستور في ديباجه و5 ابواب الباب الاول مقومات المجتمع الذي اكد على المساواة التامة واستقلال القضاء ،والباب التاني تضمن الحقوق والحريات العامة واستحدث حقوق لم ينص عليها في الدساتير الماضية منها حقوق المراة والعمال والطفل وشهداء الثورة ومصابيها فضلا عن تكوين الاحزاب والنقابات والمعارضة ولاتظاهر والثالث نظم السلطات العامة يكفل استقلال لاقضاه وييمنهع محاكمة اما القضاء العسكري الافي حالات معيبنة ، والباب الخامس بالاحكام العامة والانتقالية . وبكى حينما تحدث قائلا استفتاء الدستور تنتهى جميع الاعلانات الدستورية ولقد لانتهت اللجنة التاسيسية من وضع الدستور 30 نوفمبر وسنرجع نسخة إلى دار الوثائق وواحدة إلى مجلس الشورى والثالثة إلى الرئيس لاستدعاء لشعب للاستفتاء عليها بصفته الرئيس المنتخب.