رحب أمين عام جمعية الصداقة النمساوية العربية فريتس ادلينجر ، اليوم الأربعاء ، بموقف الحكومة النمساوية التي أعلنت عن تأييدها للطلب الفلسطيني الساعي لرفع درجة التمثيل الدبلوماسي في منظمة الأممالمتحدة إلى صفة دولة مراقب غير عضو . وأعرب ادلينجر ، عن أمله في نجاح الجهود الفلسطينية الساعية لرفع درجة تمثيلها ، كما تمني أن تسفر هذه الخطوة عن دفع عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط ، منتقدا جمود مفاوضات السلام في المنطقة منذ سنوات ، كما طالب ادلينجر في ذات السياق الجانب الإسرائيلي باتخاذ خطوات محددة في هذا السياق. وأشار ادلينجر إلى توسع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية ، مؤكدا أنها تمثل عقبة كبيرة على طريق السلام ، مذكرا بتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما إبان توليه المسئولية خلال فترة الرئاسة الأولى ، والتى أكد على ضرورة وقف سياسة بناء المستوطنات غير الشرعية. وعلى صعيد متصل أعرب أمين عام جمعية الصداقة النمساوية العربية ، عن تخوفه من عدم حدوث تقدم في عملية السلام عقب نجاح فلسطين في رفع درجة تمثيلها الدبلوماسي في منظمة الأممالمتحدة ، في نفس الوقت الذي رفض فيه الشائعات التي تتحدث عن تقديم تعهدات بعدم تحريك دعاوي قضائية تتعلق بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل ، أو فرض شروط مسبقة قبل استئناف مفاوضات السلام ، مؤكدا أن هذه الأفكار تضعف من الموقف المفاوض الفلسطيني أمام إسرائيل.