وقع الاتحاد الاوروبي والحكومة الإثيوبية اتفاقية تمويل بمبلغ 35 مليون يورو لحفز التحول الاقتصادي والتعجيل بمشروعات التنمية المستدامة في البلاد.ووقع الاتفاقية في أديس أبابا اليوم كل من وزير المالية والتنمية الاقتصادية الإثيوبي سفيان أحمد ومديرة ادارة شرق وجنوب افريقيا بمفوضية الاتحاد الاوروبي فرانسيسكا موسكا وبحضور كلوديا ويدي نيبولد المسؤولة عن منطقة القرن الافريقي وشرق إفريقيا والمحيط الهندي بآلية العمل الخارجية بالاتحاد الأوروبي. يأتي هذا التمويل في اطار "مرفق الاتحاد الاوروبي لحفز التحول الاقتصادي" وهي آلية مبتكرة تتولى تمويل مشروعات التنمية المستدامة باثيوبيا، للاسهام في تحقيق الاهداف الكلية في خلق الوظائف ونقل المعرفة وزيادة الدخل من خلال حفز التغيير والابتكار على المستوى الاقتصاد الكلي. وتنفذ المشروعات التي تمول من خلال هذا المرفق بالتعاون بين وزارة المالية والتنمية الاقتصادية ووزارة الصناعة وجامعة أديس أبابا بهدف تشجيع الاستثمار وتنمية الاسواق وتعزيز تنافسية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في أربع قطاعات ذات اولوية وهي الجلود والمنتجات الجلدية والمنسوجات والتصنيع الزراعي وصناعة الادوية من خلال نقل التكنولوجيا والخبرات والمهارات. وقالت مديرة ادارة شرق وجنوب افريقيا بالاتحاد الاوروبي فرانسيسكا موسكا إن هذا التمويل سوف يحفز التحول الاقتصادي ودعم رؤية الحكومة الاثيوبية في جعل البلاد دولة متوسطة الدخل وتوفير نهج متبكر في التحول الاقتصادي من وضع السياسات المناسبة وبناء القدرات. ويعد برنامج التعاون الانمائي مع اثيوبيا احد اكبر البرامج التي يمولها الاتحاد الاوروبي في العالم ويبلغ معدل انفاق الاتحاد الاوروبي من خلال هذا البرنامج في اثيوبيا نحو 160 مليون يورو سنويا. واعدت الحكومة الاثيوبية هدفا طموحا في نقل البلاد من فئة الدول الأقل نموا الى فئة الدول المتوسطة الدخل بحلول 2025 وهذا يتطلب مواصلة البلاد لمعدل النمو السنوي الذي تحققه البلاد منذ 7 سنوات وهو 11 في المئة، خلال العقد المقبل على الأقل.