هدم مجموعة من السلفيين أمس الأول، ضريح سيدى «بكار» الموجود بجوار مركز شرطة مغاغة بمحافظة المنيا، وأقاموا غرفة سكنية لمحو آثاره، وفرض الأمر الواقع. وقال مصطفى زايد، منسق الائتلاف العام للطرق الصوفية، إن الواقعة امتداد لأعمال سابقة، وأكد أنها لن تكون الأخيرة مادام عجز القانون عن ردع هؤلاء المعتدين، وتغاضى من جانب الحاكم لأفعال السلفيين تجاه أضرحة آل البيت لاعتبارات سياسية، وهدد بمواجهة هذه الأفعال بالمثل، وقال إن هذه الوقائع ستسفر عن حرب أهلية تُدخل البلاد فى نفق مظلم. من جانبه، أكد طارق الرفاعى، شيخ الطريقة الرفاعية، أنه سيتقدم بشكوى لمحافظ المنيا، ومدير الأمن لإعادة بناء الضريح، كما سيطالب المشيخة العامة للطرق الصوفية باتخاذ إجراء تجاه المعتدى، الذى وصفه ب«البلطجى».