اشتبك المئات من أعضاء التيارات المدنية والدينية بأسيوط مساء أمس الخميس، بميدان الشهيد أحمد جلال، أثناء خروج مظاهرتين، أحداهما مؤيدة لقرارات الرئيس مرسى شملت التيارات الدينية "الإخوان المسلمين والسلفيين والجماعات الإسلامية"، والثانية معارضة لقرارات الرئيس والإعلان الدستوري، معتبرين إياها قرارات دكتاتورية لا تخدم الديمقراطية فى البلاد. وردد المتظاهرون المعارضون هتافات مثل "احلق دقنك بين عارك يظهر وشك وش مبارك"، و"يسقط يسقط حكم المرشد" "قالوا حرية وقالوا عدالة البسوا أسود علي الرجالة".
وفى الجانب الآخر نظم أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بأسيوط مظاهرة حاشدة عقب إذاعة قرارات رئيس الجمهورية بإقالة النائب العام وإعادة محاكمة قتلة الثوار تأييدًا وتضامنًا مع الرئيس مرسي وجابت المظاهرة شوارع مدينة أسيوط هاتفين "مرسي قالها واحنا وراه" بالروح بالدم نفديك يامرسي" يامرسي يابن العم احنا وراك بالروح والدم".
وقد أصدر إخوان أسيوط بياناً عقب اذاعة الإعلان الدستوري وقرارات الرئيس مرسى أكدوا فيه " أن أسيوط كلها و في القلب منها لإخوان المسلمون في فرحة غامرة بالقرارات الجريئة التي تحمل روح الثورة وحماية مكاسبها".
وقال البيان "إن قرارات الرئيس تؤيد روح الشعب المصري المناضل في السير للأمام و أن يجد كل الثوار و الشهداء و المصابين التعويض المناسب لحماية كريمة في الفترة القادمة".