انتقد الحزب الناصري الإعلان الدستورى الذى أصدره رئيس الجمهورية أمس الخميس والذى وصفوا بنوده بالانحراف القانونى والتعسف الدستورى غير المسبوق والذى يعصف بتطلعات شعبنا الأبى فى حكم ديمقراطى يؤسس لدولة القانون. وأشار بيان الحزب إلى أن الرئيس مرسي حصن نفسه وقراراته فى هذا الإعلان العار من أى مساءلة قانونية أو مراجعة قضائية الأمر الذى يحوله من رئيس منتخب إلى ديكتاتور لا يسأل عما يفعل ليعيد إنتاج نموذج ديكتاتورى، مؤكدين أنه لن تنطلى عليهم ما فعله الرئيس بحديثه عن حقوق الشهداء ومحاكمة قتلة الثوار للتغطية على النصوص الاستبدادية التى تضمنها هذا الإعلان العار وخصوصاً أن أى محام يستطيع وقف تلك القضايا بسبب تحويل المتهمين للمحاكمة بقانون لم يصدر بعد. ودعا الحزب الناصرى المصريين للخروج فى مظاهرات حاشدة صباح الجمعة للرد على محاولات الرئيس وجماعته وحزبه لخطف مصر والانقضاض على ثورتها العظيمة التى خرجت لتؤسس نظاما ديمقراطيا عادلاً لا لتعيد إنتاج نظام مستبد أو لتضع طغمة حاكمة بديلة لتلك التى ساهمت فى تراجع مصر وانهيارها خلال العقود الأخيرة. كما دعا الحزب لمظاهرة رافضة للإعلان الدستورى تخرج من أمام مقر الحزب بشارع طلعت حرب للإعلان عن رفض قوى التيار الناصرى للسطو على كل السلطات لصالح ديكتاتور جديد.