محمد الخطيب وكرم منصور رفض عدد من السياسيين توجه بعض متظاهرى ميدان التحرير لحرق وتدمير مقر حملة الفريق أحمد شفيق مرشح رئاسة الجمهوية، مؤكدين أن عملية هذه العملية لن تزيد من شعبية المرشح. فمن جانبه حمل أحمد طه النقر المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير مسئولية ما حدث من اعمال مخربة لمقر شفيق إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والتى رفضت قبول الطعون المقدمة ضد ترشح شفيق إلى جولة الاعادة بعد أن اعلنت النتائج النهائية اليوم الاثنين والتى قضت بوصول الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة إلى جولة الاعادة، مشيرا إلى أن اللجنة بادرت باعلان النتائج قبل البت فى شرعية قاون العزل السياسى. ورفض النقر قيام اى المتظاهرين باية أعمال عنف او شغب ضد اي مرشح، قائلا: "الثورة بدأت سلمية واحترمها وقدرها العالم كله، وستنتصر بسلميتها إن شاء الله". ومن جهة اخرى أشار الناشط الحقوقى أحمد سيف الإسلام الى ضرورة عدم استبعاد وجود مندسين انضموا لمتظاهرى التحرير للايحاء بصورة غير لائقة لهذا الحشد، معربا عن رفضه لحرق مقر المرشح احمد شفيق، وان التعبير عن الرأى ينبغى ان يتم بصورة لا تنطوى على أى أعمال عنف. وفى السياق ذاته طالبت سكينة فؤاد الكاتبة الصحفية بالتأكد من هوية من قاموا باحراق المقر، مؤكدة على أن ثوار يناير لا يقومون باى أعمال تخريبية. ورفضت فكرة ان يؤدى حريق مقر حملة شفيق الى تعاطف المواطن المصرى معه ، مستبعده تعاطف الشعب مع الفريق، قائله "إن الشعب لديه من الهموم والمشاكل ما يجعله ينصرف عما حدث لمقر شفيق." وأكدت على ضرورة تفعيل مطالب الثورة وتطبيق قانون العزل السياسى على كل من اسقطتهم الثورة، مشيرة الى ان احترام القانون هو الفيصل.