غاب خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمون»، عن حضور عزاء فاطمة العياط، شقيقة الرئيس محمد مرسى، فيما حضر الفريق سامى عنان، والدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء السابق.. وأرسلت الكنيسة وفدًا برئاسة البابا تواضروس الثانى إلى قصر الاتحادية لتقديم واجب العزاء؛ ضم كلا من الأنبا باخوميوس، أسقف عام البحيرة، والأنبا بولا، المتحدث الرسمى للكنيسة. وتقبل «مرسى» العزاء فى وفاة شقيقته بمسجد حسن الشربتلى بالتجمع الخامس، وحضر نائبه المستشار محمود مكى، ووصل الدكتور هشام قنديل متأخرا، وحضر أيضًا الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمون»، وعدد من قيادات الجماعة، على رأسهم الدكتور محمود عزت، نائب المرشد، والدكتور محمود حسين، الأمين العام، والدكتور جمعة أمين النائب الآخر للمرشد، الذين وصلوا إلى العزاء فى حراسة البودى جاردات الخاصة بهم، وتساءل البعض عن أسباب غياب الشاطر، خصوصًا بعدما تردد عن وجود خلافات بينه وبين الرئيس. كما شارك فى العزاء عمرو موسى، المرشح الرئاسى السابق، الذى صادف حضوره خروج المرشد من العزاء، والدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسى السابق، وحسن الشافعى وعصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، ورجل الأعمال وعضو الحزب الوطنى المنحل محمد أبوالعينين، وعدد من الوزراء والمحافظين. من جانبه، قال المستشار أحمد مكى، وزير العدل، على هامش حضوره العزاء، معلقا على انسحاب الكنيسة والقوى المدنية من «التأسيسية»، إنه لأول مرة فى تاريخ مصر يعد دستور من خلال جماعة، فيما نفى الدكتور ياسر على أن يكون الرئيس قد طلب منه الاستعداد للخروج من الرئاسة. وشهد العزاء أول ظهور علنى للمشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع السابق، حيث جلس بجوار الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وظلا يتبادلان أطراف الحديث بصوت هامس طوال فترة عزائهما، بينما تم منع الكاميرات من دخول القاعة. وشهدت إجراءات الدخول إلى عزاء شقيقة الرئيس محمد مرسى، بمسجد الشربتلى بالتجمع الخامس، تسهيلات غير مسبوقة، حيث تم السماح للجميع بالدخول لأداء واجب العزاء، فيما حضر مواطنون عاديون ودخلوا العزاء دون أى تعقيدات.