فور سقوط طائرة عسكرية صباح اليوم الأربعاء تضاربت بعض الأنباء حول وجود مسئولية على سلطة الطيران المدني وخاصة بعد الإعلان عن فقدان مكان الطائرة واستنادا لإعلان سلطة الطيران المدنى دائماً عن إمكانياتها وأنها تمتلك غرفة عمليات بتكلفة عشرات الملايين من الجنيهات وأنها قادرة على رصد جميع الحركة الملاحية فى مصر وتحديد موقع اى طائرة سواء فى الجو أو تعرضها للسقوط فجأة. ومن جانبه أكد المهندس محمد الشريف رئيس سلطة الطيران المدني التعامل مع أى طائرة عسكرية يتم من خلال المطارات العسكرية ولا يوجد لغرفة العمليات بسلطة الطيران أى علاقة بمراقبة الطائرات العسكرية فى الجو وينحصر دورها فقط فى مراقبة خط سير الطائرات المدنية . قال اللواء جاد الكريم رئيس الشركة المصرية للمطارات ان الطائرة العسكرية أقلعت من مطار مطار دراو الحربى ولم تقلع من مطار أسوان كما ذكر فى بعض المواقع الاخبارية موضحا أن برج المراقبة بمطار أسوان لا يتعامل مع الطائرات الحربية نظرا لوجود أبراج مراقبة خاصة بالقوات المسلحة هى المنوط بها التعامل مع الطائرات الحربية كانت طائرة عسكرية من طراز طراز ميج 21 سقطت صباح اليوم خلال قيامها بإحدى الطلعات التدريب اليومى المكلفة بها بجوار مطار دراو الحربى باسوان ، بعدما ارتطمت بالأرض وتحطمت ، واستشهد الطيار الموجود بها، وهو ضابط طيار برتبة نقيب.وأوضح التحليل المبدئى للحادث احتمالية اصابة الطيار بنوع من الإغماء أثناء وجوده فى الجو، نظرا لعدم وجود أى اتصالات مسبقة بينه وبين القاعدة الجوية التابع لها،