تعقد اللجنة التنسيقية العليا للكيانات الشبابية النوبية، مؤتمرا صحفيا مساء اليوم بمقر النادى النوبى العام، بوسط البلد، للإعلان عن رفضهم لمسودة الدستور الحالية، التى لم تقر بالتنوع والتعددية الثقافية، وعدم اضافة أساسى "اللون والعرق" فى مادة مكافحة التمييز. يأتي ذلك في الوقت الذي واصل فيه النادى النوبى العام بالقاهرة، مساء أمس الاول، التحضيرات الاولية لوضع الاسس التنظيمية لمليونية عودة النوبة، من خلال ورشة العمل الثانية التى حضرها عدد من القيادات والنشطاء النوبيين . وقدم الناشط خالد ياسين، والداعى لتنسيق المليونية، شرحاً تفصيلياً للأهداف الاساسية من اعداد المليونية، والتى من بينها تنفيذ مطالب النوبيين فى حق العودة على ضفاف بحيرة ناصر، والعمل على انشاء مجتمع كامل للنوبيين ، ودعا إلى تسمية الاشياء بمسمياتها الاساسية، موضحاً ذلك أن بحيرة ناصر على سبيل المثال وليس الحصر، اطلق عليها هذا الاسم على الرغم من أن النوبة بتاريخها واراضيها وتراثها، غارقة تحت مياهها، مطالباً بتغير اسمها الحالى واطلاق اسم بحيرة النوبة عليها. وشرح ياسين الهيكل التنظيمى لإعداد المليونية، من خلال وضع عدد من اللجان وتوزيع مهامها على المتطوعين من نشطاء النوبة، والتى من بينها اللجنة الفنية والثقافية، ولجنة الامن، واللجنة المالية، ولجنة الاتصال السياسى، ولجنة التواصل مع المجتمع النوبى والجمعيات النوبية، ولجنة المرأة، واللجنة التنظيمية، ولجنة صياغة البيانات والاعلام. وطالب صلاح ذكى مراد، عضو مجلس ادارة النادى، بتأجيل ميعاد المليونية إلى ما بعد الذكرى الاولى لأحداث ثورة 25 يناير، حتى يكون هناك وقت كافى لتوزيع منشورات اثناء الاحتفال بالثورة، ليتعرف الناس من خلالها على القضية النوبية ومشكلاتها، وتوضيح أهم المطالب المشروعة التى يسعى النوبيين لتحقيقها، كما طالب بالعمل على التواصل مع اهالى النوبة بأسوان، والعمل على دراسة أهم المشكلات التى يمرون بها هناك. وتم خلال الاجتماع الناشط التصويت على اسم المليونية ، وتحديد تاريخ إنطلاقها الذى سبق وان انقسمت الاراء حولها ما بين اختيار يوم 11 يناير 2013 ، و1 فبراير 2013 ، وكانت الاغلبية مع اطلاق اسم مليونية عودة النوبة " ارض الذهب " ، وتحديد موعد 1 فبراير لإنطلاق اول مليونية نوبية تطالب بحق العودة على ضفاف البحيرة .