أعلن الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس محمد مرسي، اكد ان مصر لا تسعي إلي شن حرب مع إسرائيل، ولكنها تسعي لايجاد حل شامل وعادل للطرفين وليس لطرف علي حساب آخر. ورداً علي سؤال حول احتمال دعوة الرئيس محمد مرسي لعقد قمة عربية طارئة في حال تصعيد العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة قال علي" لكل حادث حديث". قال د.ياسر علي، فى مؤتمر صحفى الليلة، أن الرئيس محمد مرسي التقي الشيخ حمد بن خليفة، امير دولة قطر، وأعلن الامير القطري تقديم دعم مادي كبير للفلسطينيين في قطاع غزة، بالتنسيق مع مصر، كما ثمن الجهود التي يبذلها النظام المصري لوقف العدوان الاسرائيلي. كما ناقش اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي. وحضر اللقاء من الجانب القطري الشيخ حمد بن جاثم رئيس الوزراء القطري، وعبد الله بن احمد رئيس الديوان الاميري، وسيف المقدم سفير قطر في مصر، ومحمد بن ناصر، مدير إدارة البحوث بديوان الأمير، ومن الجانب المصري كل من محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، وعصام الحداد، مساعد الرئيس للشئون الخارجية، ورفاعه الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية، واحمد عبد العاطي، مدير مكتب الرئيس، وخالد القزاز، سكرتير الرئيس للشئون الخارجية. قال د.ياسر علي إن الرئيس محمد مرسي التقي رجب طيب اردوغان، رئيس الوزراء التركي، لمدة نصف ساعة في مقر رئاسة الجمهورية. وتناول اللقاء الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، كما تم بحث العلاقات الثنائية خاصة في المجال الاقتصادي، لافتا إلي أن الرئيس مرسي سيعقد لقاء موسع مع اردوغان والوفد المرافق له في السابعة مساء اليوم ثم يعقد عشاء عمل يعقبه مؤتمر صحفي لرئيسي وزراء مصر وتركيا للاعلان عن تفاصيل الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن شراكة أوسع حيث سيتم توقيع ستة اتفاقات فى مجالات الجمارك والموانئ وإدارة الموانئ وتطوير المناطق الحضرية فضلا عن التعاون العسكري الذي يتمثل في إجراء مناورات بحرية، ويبحث اللقاء أيضا خططاً لرفع القيود على التأشيرات بين البلدين. وعلى رغم أن الزيارة ستتناول سبل "تعميق العلاقات الثنائية"، إلا أن الأزمة في سورية ستكون حاضرة بقوة، إذ يسعى مرسي إلى إحياء "المبادرة الرباعية"، التي كان أطلقها في قمة مكة الإسلامية ، وتضم إلى جانب تركيا ومصر، السعودية وإيران. يذكر أن الرئيس محمد مرسي قد حضر المؤتمر العام الثالث لحزب العدالة والتنمية الذي يقوده أردوغان، وتم خلال زيارته لأنقرة الاتفاق على مساعدات تركية لمصر بقيمة بليوني دولار من بينها بليون دولار قرضاً وبليوناً في صورة استثمارات تركية في مصر وشراكة في مشاريع البنية التحتية.