عقد أمس المؤتمر الصحفى الخاص بإعلان الترتيبات النهائية لإطلاق "مونديال الإذاعة والتليفزيون العربى" بمدينة الإنتاج الإعلامى، وحضر خلال المؤتمر الدكتور إبراهيم أبوذكرى رئيس المونديال ورئيس إتحاد المتجين العرب، وعلى عبد الرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة، وعصام الأمير رئيس قطاع التليفزيون، والمخرج عمر زهران رئيس قناة نايل سينما، وحسين زين رئيس قناة نايل لايف، والمهندس عدلى القيعى مدير التسويق بالنادى الأهلى، كما حضر من السعودية محمد الغامدى نائب رئيس إتحاد المنتجين العرب ورئيس جمعية المنتجين السعوديين. وقد أعلن أبوذكرى أن جميع الدول العربية المشاركة فى المهرجان أرسلت الأعمال المشاركة، وجارى إستقبال الأعمال تباعاً، مضيفاً أن هناك سوق معدات يقام على هامش المونديال يشارك به أكثر من 85 شركة من مختلف البلدان العربية. وبدأ أبو ذكرى كلمته بتقديم التحية لكل المشاركين، كما وجه الشكر لوزير الإعلام المصرى صلاح عبد المقصود، وهشام زعزوع وزير السياحة على دعمهم للمهرجان، كما رحب بحضور رئيس قطاع التلفزيون ورئيس قطاع القنوات المتخصصة ، موضحاً أن هناك ترتيبات لفعاليات جديدة لم يشهدها الإعلام من قبل عبارة عن أفكار يتم تنفيذها من وقت لأخر. فى حين أكد عصام الأمير رئيس التليفزيون أن المونديال عبارة عن مهرجان حقيقى بجوائز ومسابقات حقيقية تحت رعاية الإعلام الرسمى والخاص ومنظمات المجتمع المدنى، وأبدى سعادته للمشاركة فى دعم المونديال، مؤكداً على توفير كل ما يتطلبه من تغطية إعلامية وغيرها، كما أوضح أن إتحاد الإذاعة والتليفزيون المصرى يقدم كل الدعم للمونديال بدعم من وزير الإعلام ورئيس الإتحاد. وقال على عبدالرحمن رئيس قطاع القنوات المتخصصة أن هناك أولويات متعلقة بقامة مصر ودورها فى الوطن العربى، والمهرجان يجب إنشائه ودعمه، مضيفاً أن هناك عدة معوقات، وهناك قصور فى التشريعات وعجز فى التسويق وحالة من الإنفلات الإدارى ونقص فى السيولة تمنعنا من تقديم إنتاج جديد، وهذا من أسباب إعطاء التسويق لشركات متخصصة لمهرجان الإذاعة والتليفزيون ، وهو ما سيحقيق ربح للدولة من المهرجان. أما محمد الغامدى نائب رئيس إتحاد المنتجين العرب فقال "نسعى لإنجاح المونديال وندعمه ونعتبره نوع من المشاركة والتواصل بين الدول العربية برعاية إتحاد المنتجين العرب، وأضاف أن مهرجان الإعلام العربى السعودى بجدة سوف يستعين بخبرات الجانب المصرى فى إنجاحه، وأوضح أنه لايوجد مهرجان محلى ينجح فى دولة بمفرده، مؤكداً على التواصل بين الدول العربية ودعمها لجميع المناسبات لتنشيط السياحة والإستثمار كلا فى مجاله وتخصصه.