نفت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إدعاءات بولا برودويل عشيقة مدير الوكالة السابق الجنرال ديفيد بترايوس بأن الوكالة احتجزت مسلحين في ليبيا قبل الهجوم على القنصلية الأمريكي في بنغازي في 11 سبتمبر الماضي. وقال المتحدث باسم الوكالة بريستون جولسون:"أي إيحاء بأن الوكالة لا تزال تقوم بأعمال احتجاز غير صحيح ولا أساس له".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد جرد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في يناير 2009 من سلطتها في الاحتفاظ بأي سجناء، وهو ما يعني عدم قدرة الوكالة على إدارة سجون سرية حول العالم.