قال عمر عفيفي العقيد المحال للتقاعد والمقيم بأمريكا -في تدوينة له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- إنه تلقى معلومات سرية، تفيد بسفر الدكتور محمد سعد الكتاتني لألمانيا بهدف التحضير لرحلة علاجية للرئيس محمد مرسي، المصاب بأورام في المخ . وأضاف عفيفي أن الكتاتني حريص على السرية التامة في اتصالاته بأكثر من مركز علاجي متخصص في علاج أورام المخ وصار في حكم المؤكد قرب سفر الرئيس إلى ألمانيا للعلاج، متمنيًا له الشفاء العاجل. كما ذكر أن هناك ثلاثة أنباء غير قابلين للكتمان أو السكوت أكثر من ذلك وقال: أقسم بالله أن يدي تتوقف كثيرًا قبل أن تمتد لتكتب الكثير من الأخبار التي تصلني، وأتردد عشرات المرات حتى لا يتم دس خبر أو معلومة خاطئة علي لكي أفقد مصدقيتي في أعين الناس و المتابعين لي ، ولا أنكر أنه كثيرًا ما يتم محاولات التلاعب بي، ولكني بفضل الله وبفضل شبكة هائلة من المصريين الشرفاء المخلصين لوطنهم داخل مصر وخارجها ولا أبالغ إن قلت إنهم في كل دول العالم الهامة تقريبًا، أصبح لنا القدرة على التوصل للعديد من المعلومات وقت حدوثها تقريبًا و التي تهم كل مواطن، و لا أنكر ان الأمر صار عبء ثقيل، و لكنه قدري أن أكون عين هذا الشعب وهي المهمة التي تعرضني لكثير من المتاعب والشتائم والإهانات والتكذيب وتصل أحياناً لحد السباب بل والاتهام بالعمالة لأجهزة مخابرات عالمية وهي التي تمدني بتلك المعلومات. و تابع "عفيفي " هناك ثلاث أخبار صارت في حكم المؤكدة وصار من حقكم علي معرفتها: الأول: رصدت أعيننا من المصريين الدكتور الكتاتني في ألمانيا للتحضير لرحلة علاجية للرئيس مرسي، و حرص الكتاتني على السرية التامة في اتصالاته بأكثر من مركز علاجي متخصص في علاج أورام المخ وصار في حكم المؤكد قرب سفر الرئيس إلى ألمانيا للعلاج ونتمنى له الشفاء العاجل و لكل مريض. وأضاف: ثانيًا، صار في حكم المؤكد أن قيادة شهيرة بالجماعة تمتلك سلسلة محلات سوبر ماركت شهيرة تورط في ذبح كمية كبيرة من الحمير، و تم بيعها بأسعار مخفضة في عيد الأضحى الماضي في شوادر خاصة بحزبهم والتخلص من رؤوس وأحشاء الحمير المذبوحة في الصحراء، و ان محلاته الشهيرة لا يجرؤ ضابط بمباحث التموين من دخولها أو تفتيشها بأوامر عليا، و تم استخدام مخزون من لحوم المواشي النافقة خلال فترة الحمى القلاعية في اللحم المفروم الذي يبيعه وكذا في تصنيع الهامبورجر واللانشون والبسطرمة بدون أي رقابة ليحقق من ورائها أرباحًا خيالية بعد أن حل محل أحمد عز بل أخطر لأنه يتاجر بأرواح وصحة الناس. للسلطة وتابع: ثالثاً، تولت قيادة إخوانية من الباطن لها خلفية عسكرية أعمال المخابرات الحربية حاليًا ودون الإعلان رسميًا عن توليه مهامه الجديدة خشية غضب ضباط القوات المسلحة ويذكر أن تلك القيادة ( ع م ) كانت هي من أنهت ووضعت اللمسات الاخيرة للاتفاق النهائي لتولي مرسي مع جهات أجنبية ضمن وفد برلماني حدثت بشأنه ضجة شديدة، وهذه القيادة الإخوانية مختفية تماماً حاليًا عن الانظار والإعلام بحكم موقعها الجديد، والموكل له أخونة القوات المسلحة خلال أقصر مدة ممكنة.