بدأ حياته الفنية «سنيد» حتى حقق جماهيرية واسعة، بشخصيات هامشية مثل رمزى فى «راجل وست ستات»، الفنان الكوميدى سامح حسين دخل منطقة جديدة بتحدى البطولة المطلقة من خلال فيلم «30 فبراير». *فى البدايه حدثنا عن الفيلم؟ الحمد لله ردود أفعال الجمهور على الفيلم جيدة وأنا راض عنها، خاصة أننى دائم الانتقاد لنفسى، وأسعى لتقديم أفضل ما لدىّ من إمكانيات كفنان .
*من اللافت اختيارك لفيلم كوميدى ذى مضمون عائلى فى أولى بطولاتك السينمائية فما السر وراء ذلك؟ الجمهور يحتاج الضحك وسط ما نعانى منه من إحباطات.أما عن تقديمى فيلما عائلىا فيعود لإيمانى بتقديم فيلم يشاهده كل أفراد الأسرة خاصة أن أغلب جمهورى من الأطفال.
*أكدت أكثر من مرة أنك حريص على تقديم سينما نظيفة فما معنى ذلك؟ السينما النظيفة ليست مجرد كلمة، ولكنها مسئوليتى كفنان عند تقديم فيلم يشاهده كل أفراد الأسرة دون أن يشعروا بالحرج منه. ففيلم «30 فبراير» كوميدى هادف يحمل داخله الابتسامة، والتمثيل، ورسالة دون أى ألفاظ خادشة للحياء.
*هل شعرت بالخوف من المنافسة فى أولى بطولاتك السينمائية أمام كل تلك الأعمال المعروضة بموسم عيد الأضحى؟ أبدا لم أقلق من المنافسة لأننى مؤمن بأن العمل الجيد يفرض نفسه دائما، وأتمنى أن يحقق العمل النجاح المطلوب، فأنا قادر على منافسة نجوم الشباك.
*هل انتابك القلق؟ أبدًا لم أشعر بالقلق، من بطولة الفيلم، خاصة أننى على أتم استعداد لتحمل مسئوليتها، فقد قدمت العديد من الأعمال التى أكدت خلالها على إمكانياتى كفنان، ثم إن العديد من النجوم حاليا بدأوا بأدوار صغيرة ثم انطلقوا إلى النجومية وهم الآن نجوم شباك.
*برأيك ما المسئوليات التى تقع على بطل العمل؟ نجم العمل مسئول مسئولية كامله عن نجاح العمل، ولايقتصر دوره فقط على نجاح دوره وتحمل مسئوليته فقط كما فى باقى الأدوار.
*هل من الممكن أن تعود مرة أخرى لتقديم أدوار مساعدة؟ يصعب على أى فنان أن يقدم أدوارا مساعدة فى حين تعرض عليه بطولات مطلقة كما أننى قدمت العديد من الأدوار المساعدة لأصل إلى مرحلة النجومية ومن الصعب التراجع عنها .
*حدثنا عن كواليس الفيلم؟ كانت كلها ممتعة، خاصة أننى سعدت بالعمل مع صديقى المخرج معتز التونى ومع آيتن عامر حيث كونا ثنائيا جميلا بالفيلم .
*هل أنت مؤمن بالحظ مثل نادر فى فيلم «30 فبراير»؟ الفيلم يؤكد على ضرورة عدم الاعتماد على الحظ، والاجتهاد لتحقيق مايريده الإنسان، وفى النهاية التوفيق من عند الله سبحانه وتعالى .
*فيلم «30 فبراير» تسبب فى أزمة لفيلم «فبراير الأسود» مما اضطرهم لتغيير اسم العمل؟ لم يكن لدىّ علم بأن فيلمى اضطر فريق عمل فيلم «فبراير الأسود» لتغيير اسم فيلمهم، كما أننى لا أجد مشكلة فى أن يكون هناك لفظ مشترك بين العملين .
*كان قرار طرح فيلم «30 فبراير» تجاريا مفاجأة خاصة أنك انتهيت من العمل عليه قبل عرضه بوقت قصير فى الوقت نفسه الذى تم فيه تأجيل طرح فيلم «كلبى دليلى»؟ قرار طرح فيلم «30 فبراير» هو قرار شركة الإنتاج والتوزيع، وليس لى علاقة من قريب أو بعيد به، وقد فوجئت بطرح الفيلم فى العيد، أما عن تأجيل عرض فيلم «كلبى دليلى» فهو قرار المنتج الذى رأى أن جمهورى وجمهور ياسمين عبدالعزيز واحد.
*وماذا عن فيلم «كلبى دليلى»؟ فيلم كوميدى تدور أحداثه حول ضابط من الأرياف انتقل إلى العمل بمارينا وتحدث له العديد من المواقف الكوميدية.
*ما السبب فى اختيارك لتقديم نوعية من الشخصيات أقرب إلى السذاجة؟ أفضل تقديم هذه النوعية من البشر خاصة أنه من الصعب أن نجد شخصية تشبه الأخرى خلال كل ماقدمته من أعمال، فتلك النوعية من الشخصيات مليئة بالتنوع والتناقضات وتحمل داخلها العديد من المضامين، والرسائل الإنسانية التى يسهل تمريرها، ويتقبلها الجمهور بسلاسة.