ظهرت عدة دراسات تؤكد أن الطاقة المكبوتة لدى الإنسان يمكن التخلص منها من خلال الألعاب الترفيهية بمختلف أنواعها. وتطبيقات «فيس بوك» وفرت ذلك. فإقبال المستخدمين بمختلف توجهاتهم السياسية والفكرية كبير جدا، ولكن فى نفس الوقت سنجد أن لتلك التوجهات تطبيقات تجذب صاحبها، لتناسبها مع أفكاره. فمثلا الشخصية «الإخوانية» بالتأكيد تؤمن بمشروع النهضة، وبما أن «النهضة لسه مانهضتش» فمؤكد سيحاول أن ينهض على «فيس بوك» على الأقل. وسيبدأ فى البحث عن تلك التطبيقات، خاصة الألعاب، التى ستنمى مهارة النهضة لديه. وأفضل التطبيقات «المزرعة السعيدة، Farmville، مدينة الأهرامات، township، cityville»، بجانب الألعاب الاستراتيجية. وبالطبع كل هذا بما لا يخالف شرع الله. وهناك مرحلة أخرى يرى فيها المستخدم أن باقى فصائل المجتمع عبارة عن كائنات فضائية، فأفضل تطبيق «Men in Black 3» الذى يحاكى فيلما أمريكيا يحمل نفس الاسم. الشخصية السلفية ستبتعد عن الألعاب، خاصة التى تعتمد على الكروت والمقامرة. وسيتجه لكل التطبيقات التى تدعو للذكر والأحاديث، مثل «تطبيق سنن، وذكر». أما بالنسبة للمطالبة بالجهاد، فأنسب وسيلة للمواطن السلفى أن يبدأ لعب التطبيقات التى تعتمد على الحروب.. ودى ممكن يطلع فيها طاقته الجهادية المكبوتة. والتطبيقات دى زى لعبة « نداء الحرب ،Frontline Commando ، War Commander ، Clash of Clans « صراع العشائر». الليبراليون والعلمانيون، و فى ظل المشهد السياسى الراهن، ستكون أكثر التطبيقات التى يتجهون للعبها، هى التى تعمل على إخراج طاقة الغضب لديهم.. وده طبعا لمنع حدوث أى أمراض، خاصة السكر وارتفاع ضغط الدم. التطبيقات زى « Angry Birds ، Fruit Ninja Frenzy ، MMA Pro Fighter»، أو أنه يبدأ بتخيل باقى فئات المجتمع كأعداء، وبالتالى سيدخل مرحلة أخرى من التطبيقات، مثل «Zombie Swipe out ،Zombie Lane». شباب الثورة حاليا عرف ما يجذبه من هذه التطبيقات، فهم يلعبون «Diamond Dash ، Bubble Safari ، Pool Live Tour ، Ball Pool 8».. أما باقى الشعب الكادح، فمن البداية يلعب تطبيقا واحدا هو «حديقة الحيوان».